إعلامي فرنسي ينتقد بشدة زميليه بعد فشل برنامج تلفزيوني شارك فيه الرئيس ماكرون

إعلامي فرنسي ينتقد بشدة زميليه بعد فشل برنامج تلفزيوني شارك فيه الرئيس ماكرون

في كلمات قليلة

انتقد الإعلامي الفرنسي الشهير سيريل حنونة بشدة زميليه ليا سالاميه وهوغو كليمان بعد فشل برنامجهما التلفزيوني "Urgence Océan" في جذب المشاهدين، رغم مشاركة الرئيس إيمانويل ماكرون. واعتبر حنونة أن المقدمين "ليسوا جذابين بما يكفي" وأن لا أحد يهتم بهما.


علّق الإعلامي الفرنسي الشهير سيريل حنونة، في برنامجه الإذاعي "On marche sur la tête" (نمشي على رؤوسنا) على محطة Europe 1، على ضعف نسب مشاهدة برنامج تلفزيوني خاص بعنوان "Urgence Océan" (حالة طوارئ: محيطات) عُرض على قناة France 2. البرنامج، الذي تناول قضايا المحيطات والمناخ، لم يحظَ بمتابعة جماهيرية كبيرة، حتى بوجود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كضيف.

حنونة لم يتردد في توجيه انتقادات حادة لمقدمي البرنامج، ليا سالاميه وهوغو كليمان. واصفاً الوضع بـ"عار كبير"، قال حنونة إن أحد أسباب الفشل هو أن المقدمين "ليسوا جذابين بما يكفي". وأضاف: "سأقول لكم شيئاً، إنهما مقدمان لطيفان جداً، أنا أحبهما كثيراً، لكن بصراحة: لو قدمتُ أنا وباسكال برو نفس البرنامج، لحصدنا 4 ملايين مشاهد إضافي. حتى لو كان عن المحيطات".

ومضى حنونة قائلاً عن سالاميه وكليمان: "إنهما لطيفان جداً، لكن لا أحد يهتم بهما! إنهما رسامان!" (يقصد غير مؤثرين أو مملين على الشاشة). ورغم حدة انتقاداته، أكد حنونة أنه يدعم نجاح الآخرين، بل وذكّر بدوره في مساعدة هوغو كليمان في بداية مسيرته المهنية. كما ناقش المشاركون الآخرون في برنامجه مسألة عدم جذب السياسيين للمشاهدين على شاشة التلفزيون في السنوات الأخيرة، والتوقت غير المناسب لبث برنامج عن المحيطات في ظل الأحداث الجارية الأخرى. وعلق أحد الصحفيين بأن وجود ماكرون في البرنامج كان محكوماً عليه بالفشل مسبقاً، وأن تناول موضوع المحيطات بينما تجري أحداث أخرى مهمة لم يكن موفقاً.

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.