
في كلمات قليلة
تعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته لرد فعل متباين شمل صيحات استهجان وتصفيق خلال حضورهما عرضاً خيرياً في واشنطن. الزيارة شهدت مقاطعة من قبل بعض الممثلين المحتجين على سياساته.
واجه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ردود فعل متباينة من الجمهور خلال حضورهما عرضاً مسرحياً في مركز كينيدي بواشنطن يوم 11 يونيو 2025.
حضر الزوجان عرض افتتاح المسرحية الغنائية "البؤساء" (Les Misérables)، المقتبسة من رواية فيكتور هوغو. كان العرض جزءاً من فعالية لجمع التبرعات لصالح مركز كينيدي. وأشارت تقارير إلى أن المساهمة بمبلغ مليوني دولار كانت تتيح حضور حفل استقبال والتقاط صورة مع دونالد ترامب، بالإضافة إلى مشاهدة العرض من مقصورة خاصة.
لكن زيارة ترامب لم تمر دون اعتراضات. فقد قرر عدد من أعضاء فرقة "البؤساء" مقاطعة العرض احتجاجاً على سياسات الرئيس السابق، بما في ذلك تعييناته في مناصب ثقافية حساسة وإرسال قوات إلى لوس أنجلوس رداً على الاحتجاجات ضد سياسته للهجرة.
بعد انتهاء العرض، وبينما كان دونالد وميلانيا ترامب يحيّان الجمهور قبل المغادرة، انقسمت ردود الفعل بين التصفيق من البعض وصيحات الاستهجان من قبل آخرين. في النهاية، تفوق مؤيدو حملة MAGA (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى)، حيث هتفوا بصوت واحد "USA! USA!"، في مشهد بدا فيه دونالد ترامب سعيداً بالدعم.