
في كلمات قليلة
تناقش فرنسا اقتراحًا لفرض تحقق إلزامي من عمر مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، ربما حتى 15 عامًا. تهدف المبادرة إلى حماية الأطفال من المخاطر عبر الإنترنت وتحويل مسؤولية التحقق إلى المنصات.
مسألة حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي هي موضوع نقاش جاد في فرنسا. أكدت الوزيرة المنتدبة لشؤون الذكاء الاصطناعي والشؤون الرقمية، كلارا شاباز، على عزم الحكومة فرض إجراءات إلزامية لتقييد وصول القاصرين إلى المنصات الإلكترونية.
يأتي هذا الاقتراح في أعقاب حوادث مأساوية وقعت داخل أو بالقرب من المؤسسات التعليمية، وهو جزء من استراتيجية أوسع لضمان سلامة الأطفال في الفضاء الرقمي. وفقًا للوزيرة، هذه المشكلة تشغل بال السلطات منذ عدة أشهر.
أشارت كلارا شاباز إلى أنه على الرغم من أن قواعد المنصات نفسها تمنع التسجيل لمن هم أقل من 13 عامًا، إلا أن الإحصاءات تظهر واقعًا مختلفًا: ثلاثة من كل خمسة أطفال يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي قبل بلوغهم هذا العمر. تعتقد السلطات أن القيود الحالية غير كافية.
صرحت الوزيرة قائلة: "نعتقد أنه يجب الذهاب أبعد من 13 عامًا، يجب أن نصل إلى 15 عامًا بفرض التحقق من العمر، تحقق حقيقي، للدخول إلى شبكات التواصل الاجتماعي". وأوضحت أن الأمر لا يتعلق ببساطة بتأكيد تاريخ الميلاد الذي يمكن تزويره بسهولة. حاليًا، تقع المسؤولية على الأطفال وأولياء أمورهم، لكن الحكومة مستعدة لتحمل هذه المسؤولية إذا لم تقم المنصات بواجبها.