
في كلمات قليلة
بعد مقتل حسين سلامي في غارات إسرائيلية، تم تعيين محمد باكبور قائداً جديداً للحرس الثوري الإيراني. إنه من قدامى المحاربين وقائد سابق للقوات البرية للحرس الثوري، ومعروف بدوره في قمع الاحتجاجات.
تم تعيين الجنرال محمد باكبور قائداً جديداً للحرس الثوري الإيراني (سپاه پاسداران انقلاب اسلامی)، خلفاً لحسين سلامي الذي قُتل في غارات إسرائيلية على طهران يوم 13 يونيو.
باكبور يشغل حالياً منصب قائد القوات البرية للحرس الثوري. وهو من قدامى المحاربين في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، حيث قاد فرقتين من الحرس الثوري. القائد الجديد يحمل أيضاً درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة طهران، وولد في عام 1961 في مدينة أراك.
تولى محمد باكبور قيادة القوات البرية للحرس الثوري منذ عام 2009 ولعب دوراً رئيسياً في ضمان الأمن الداخلي لإيران. في عام 2013، تم تكريمه بميدالية "فتح يك" لخدماته في القوات المسلحة.
يُنسب إليه إدارة الاستجابة لهجمات طهران عام 2017. بالإضافة إلى ذلك، قاد باكبور القوات التي شاركت في القمع الوحشي للاحتجاجات الواسعة في جميع أنحاء البلاد عام 2019، والتي اندلعت بسبب ارتفاع أسعار الوقود. وفقاً لتحقيق أجرته رويترز، قُتل حوالي 1500 شخص واعتُقل حوالي 7000 متظاهر خلال تلك الأحداث.
بسبب دوره في قمع الاحتجاجات، يخضع محمد باكبور لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية منذ يونيو 2019، والتي تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معه. كما تم إدراجه في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بحقوق الإنسان منذ أبريل 2021، مما يمنعه من السفر إلى أوروبا.