أيرلندا الشمالية: إصابة 22 شرطياً في رابع ليلة من أعمال الشغب المرتبطة بالتوترات ضد المهاجرين

أيرلندا الشمالية: إصابة 22 شرطياً في رابع ليلة من أعمال الشغب المرتبطة بالتوترات ضد المهاجرين

في كلمات قليلة

تشهد أيرلندا الشمالية الليلة الرابعة من أعمال الشغب العنيفة المرتبطة بالتوترات ضد المهاجرين. أسفرت الاشتباكات عن إصابة 22 شرطياً، وتشير التقارير إلى أن أجانب اضطروا للاختباء في منازلهم.


شهدت أيرلندا الشمالية الليلة الرابعة على التوالي من أعمال الشغب والاضطرابات التي أسفرت عن إصابات في صفوف الشرطة. فقد أصيب 22 شرطياً ليلة الخميس في مدينة بورتاداون، جنوب غربي بلفاست، خلال اشتباكات عنيفة.

وقالت الشرطة الإقليمية إن الصدامات اندلعت في مركز مدينة بورتاداون بعد تجمع مئات الأشخاص استجابةً لمنشور تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي يدعو جميع سكان المدينة للتظاهر ضد ما وصف بـ "عصابات المهاجرين".

بدأت هذه الموجة من العنف يوم الاثنين بعد توجيه اتهامات لشابين في حادثة محاولة اغتصاب وقعت في باليمينا، وهي مدينة صناعية يبلغ عدد سكانها حوالي 31 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي خمسين كيلومتراً شمال غربي بلفاست. وصفت الشرطة حينها الفعل بأنه "عنصري" دون الكشف عن أصل الشابين المتهمين، لكن التوترات تصاعدت لتشمل هجمات مرتبطة بمشاعر معادية للمهاجرين واشتباكات مع قوات الأمن.

في حين تركز العنف في البداية على باليمينا، امتدت الاشتباكات مساء الخميس إلى بورتاداون. خلال هذه الليالي المضطربة، أكدت السلطات أنها قامت بإجلاء مواطنين أجانب كانوا يختبئون داخل منازلهم، في العليات أو الخزانات، خوفاً من أعمال الشغب والمهاجمين.

تم اعتقال 17 شخصاً منذ يوم الاثنين. من بينهم، وجهت اتهامات لأربعة، بينهم ثلاثة شبان يوم الخميس لمشاركتهم في أعمال العنف. وتعهدت الشرطة باتخاذ أقصى درجات الحزم ضد المشاركين في المظاهرات وأعمال الشغب.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.