
في كلمات قليلة
شهد جنوب فرنسا انفجاراً في خط أنابيب أدى إلى حريق كبير. تم إجلاء 120 شخصاً من المنطقة المحيطة. تقوم السلطات بالتحقيق لتحديد سبب الحادث.
شهدت منطقة بوش دو رون جنوبي فرنسا حادثاً كبيراً ليلة الخميس إلى الجمعة، حيث انفجر خط أنابيب في بلدة سانت مارتن دو كرو. رغم إخماد الحريق الذي اندلع عقب الانفجار، اضطرت السلطات إلى إجلاء 120 شخصاً من المنطقة المتضررة.
وقع الانفجار الهائل الذي أضاء السماء بلهب مرئي من على بعد كيلومترات حوالي الساعة الثالثة فجراً في هذه البلدة التابعة لمقاطعة بوش دو رون. استيقظ السكان المحليون على صوت الانفجار القوي والضوء الساطع. قالت إحدى المزارعات، التي يبعد منزلها حوالي مئة متر عن الموقع: "كانت النيران عالية جداً وبرتقالية اللون، وكأننا في وضح النهار".
بعد الانفجار، تسرب غاز الميثان واشتعل لعدة ساعات، بينما كان 180 رجل إطفاء يكافحون النيران. صدمت موجة الانفجار والضوضاء السكان القريبين. ذكرت مربية خيول أن لديها 35 حصاناً في المزرعة، وقد هربت كلها في حالة ذعر.
قامت السلطات باتخاذ إجراءات لضمان سلامة السكان. صرحت عمدة سانت مارتن دو كرو، سيفيرين ديلانيغرا، أن الحريق كان بسبب الميثان وهو غاز غير سام، وأن فرق الطوارئ تمكنت تدريجياً من خفض الضغط في الأنبوب المتضرر. تم تأمين ما مجموعه 120 شخصاً، ونُقل حوالي خمسين منهم إلى قاعة وفرتها البلدية لإيوائهم مؤقتاً. اضطر السكان إلى مغادرة منازلهم على عجل، تاركين كل شيء وراءهم.
تم إخماد الحريق الآن بالكامل. تم فتح تحقيق لتحديد سبب تمزق خط الأنابيب وما تسبب في هذا الانفجار.