نيكول فيروني تكشف عن "العنف" في بداية مسيرتها التلفزيونية ببرنامج "On n’demande qu’à en rire"

نيكول فيروني تكشف عن "العنف" في بداية مسيرتها التلفزيونية ببرنامج "On n’demande qu’à en rire"

في كلمات قليلة

تحدثت الممثلة الفرنسية نيكول فيروني عن بداياتها في عالم التلفزيون والضغوط التي صاحبت ذلك. شاركت تفاصيل حول شعورها بالتوتر والإجهاد أثناء مشاركتها في برنامج "On n’demande qu’à en rire"، رغم دوره البارز في شهرتها وفتح الأبواب أمامها.


الممثلة الكوميدية والكاتبة الفرنسية نيكول فيروني، المعروفة بأعمالها المتنوعة في المسرح والإذاعة والتلفزيون، تحدثت بصراحة عن التحديات والضغوط التي واجهتها في بداية مسيرتها التلفزيونية من خلال مشاركتها في برنامج المواهب الكوميدية الشهير "On n’demande qu’à en rire" الذي كان يقدمه لوران روكييه على قناة France 2.

خلال ظهورها في برنامج "Le Buzz TV"، لم تقتصر نيكول فيروني على الحديث عن الموسم الثاني من مسلسلها "Aspergirl"، الذي سيبدأ عرضه على منصة OCS في 17 يونيو، بل تطرقت أيضاً إلى القلق الذي كانت تشعر به بسبب العروض التلفزيونية المبكرة التي ساهمت في شهرتها.

في مسلسل "Aspergirl"، تؤدي الممثلة البالغة من العمر 43 عاماً دور "لويزون"، وهي امرأة في الأربعينات من عمرها يتم تشخيصها بمتلازمة أسبرجر (أحد أشكال اضطراب طيف التوحد). عند الحديث عن دورها، أوضحت فيروني أنها لم ترغب في تقليد شخص ما، بل "قدمت نسخة مختلفة قليلاً من نفسها"، واعتمدت على حياة المخرجة والسيناريوهات المكتوبة بعناية. كما أشارت إلى أن كتاب السيناريو عملوا تحت إشراف شخص مصاب باضطراب طيف التوحد وخبير في مسألة تمثيل التوحد، مما منحها الثقة في العمل. جزء مهم من تحضيرها كان العمل مع ثلاثة ممثلين يلعبون أدوار أصدقاء شخصيتها وهم مصابون بالتوحد بالفعل؛ وقد "ساعدوها كثيراً" في فهم كيفية الحديث عن هذه القضايا ومدى تعرفهم على أنفسهم في شخصيتها.

قبل هذا المسلسل ومشاريعها الأخرى، انطلقت نيكول فيروني في عالم التلفزيون من خلال برنامج "On n’demande qu’à en rire". تعترف الممثلة بأنها مدينة لهذا البرنامج "بكل شيء تقريباً" مما حققته لاحقاً. تقول: "هذا هو البرنامج الذي عرفني حقاً، وكان الرائع فيه أنه مفتوح للجميع حقاً. لم يكن عليك أن تكون بالفعل جزءاً من الوسط أو أن تمتلك شبكة علاقات... للمشاركة، قمت ببساطة بإرسال فيديو ترشيحي على البريد الإلكتروني المعروض في أسفل الشاشة... لقد وجدت أنه نقطة انطلاق مذهلة".

لكن فيروني لم تغفل الجانب الآخر من التجربة.

إنه برنامج يتطلب منك أن تكون متألقاً، طوال الوقت. كان يمكن أن يكون عنيفاً جداً، خاصة في التعليقات التي كنا نتلقاها...

وفقاً للممثلة، بدلاً من أن تشعر براحة أكبر تدريجياً في هذا البرنامج، حدث العكس تماماً، حيث شعرت "بإجهاد متزايد، مرتبط بشكل خاص بالانتقادات وضغط الجمهور". وصفت "الضغط المستمر" وصعوبة الحفاظ على مسافة.

بهذا، يتضح أنه رغم أن برنامج "On n’demande qu’à en rire" شكل انطلاقة قوية لنيكول فيروني، إلا أن طريق الشهرة كان محفوفاً بتحديات عاطفية كبيرة وتوتراً مستمراً ناتجاً عن متطلبات البرنامج وردود فعل الجمهور.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.