
في كلمات قليلة
شنت إسرائيل ضربات على إيران، مما أدى إلى إدانة من روسيا والصين ودعوات من أوروبا والأمم المتحدة لخفض التصعيد. يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط مع تبرير إسرائيل لعملياتها بوجود "تهديد وجودي".
تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط مجددًا بعد أن شنت إسرائيل ضربات على أهداف داخل إيران ليل الخميس إلى الجمعة.
أثارت هذه الضربات ردود فعل دولية فورية. فقد أدانت كل من روسيا والصين الهجمات الإسرائيلية، مؤكدتين على ضرورة تجنب أي تصعيد إضافي في المنطقة.
في المقابل، دعت الدول الأوروبية إلى ضبط النفس من كلا الجانبين وإلى خفض فوري للتصعيد. كما وجّه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نداءً مماثلاً للتهدئة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد برر هذه الخطوة بالقول إن إسرائيل "لم يكن لديها خيار آخر سوى التحرك بسرعة" في مواجهة "تهديد وجودي" لا يمكن تركه "للجيل القادم". وأشار أيضًا إلى "لحظات صعبة قادمة" مع استمرار العملية.
بشكل عام، التزمت العواصم الدولية بمواقفها الدبلوماسية المعتادة، داعيةً إلى التهدئة وتجنب المزيد من التصعيد.