صور مغادرة رائدَي الفضاء الأمريكيين عالقين 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية

صور مغادرة رائدَي الفضاء الأمريكيين عالقين 9 أشهر في محطة الفضاء الدولية

في كلمات قليلة

بعد تسعة أشهر من الإقامة، غادر رائدا الفضاء الأمريكيان ويليامز وويلمور محطة الفضاء الدولية على متن كبسولة «كرو دراجون» التابعة لسبيس إكس، منهين بذلك مهمة طويلة الأمد.


بعد أشهر طويلة قضاها رائدا الفضاء الأمريكيان على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، وصل أخيرًا يوم المغادرة.

بعد تسعة أشهر، غادر سوني ويليامز و بوتش ويلمور المختبر المداري في وقت مبكر من يوم الثلاثاء 18 مارس، على متن كبسولة «كرو دراجون» التابعة لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك.

يرافق رائدي ناسا المخضرمين رائد فضاء أمريكي آخر ورائد فضاء روسي. وذكرت وكالة ناسا أنهم سيهبطون قبالة سواحل فلوريدا حوالي الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش. سيتم إبطاء الجهاز أثناء نزوله بواسطة مظلات فرامل قوية ثم يتم انتشاله بواسطة سفينة.

تظهر الصور التي نقلتها الوكالة المسؤولة عن برنامج الفضاء المدني الأمريكي رائدي الفضاء قبل وقت قصير من مغادرتهما محطة الفضاء الدولية. وبدا أحدهم مرتاحًا بشكل واضح وهو يعانق أحد زملائه قبل مغادرة محطة الفضاء. ثم يدخل سوني ويليامز و بوتش ويلمور داخل كبسولة «كرو دراجون».

صفعة لشركة بوينج

في البداية، انطلق بوتش ويلمور و سوني ويليامز في مهمة لمدة ثمانية أيام في يونيو، لكنهما شهدا إطالة إقامتهما بسبب الأعطال التي تم اكتشافها في مركبة «ستارلاينر» التابعة لشركة بوينج التي نقلتهما. دفعت المشاكل الفنية في «ستارلاينر» وكالة ناسا إلى اتخاذ قرار بإعادة المركبة فارغة.

ثم عُهدت مهمة إعادة رائدي الفضاء إلى شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، وهو ما اعتبر صفعة لشركة بوينج. وهكذا، في نهاية سبتمبر، أرسلت وكالة ناسا وسبيس إكس شخصين إلى الفضاء، بدلًا من الأربعة المقررين، لترك مقاعد شاغرة لـبوتش ويلمور و سوني ويليامز في رحلة العودة.

ومنذ ذلك الحين، كان الاثنان ينتظران وصول التناوب التالي لطاقم محطة الفضاء الدولية، والذي كان مقررًا في الأصل في فبراير ثم تأجل إلى منتصف مارس، من أجل مغادرة المختبر الفضائي. وأخيرًا، استقلا يوم الثلاثاء للعودة إلى الأرض، حيث ينتظرهما أحبائهم بفارغ الصبر.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.