
في كلمات قليلة
الطالبة بهومي تشوهان من الهند تتأخر عن رحلتها على متن الخطوط الجوية الهندية بسبب الازدحام المروري، وتنجو بأعجوبة من كارثة تحطم الطائرة التي أودت بحياة ما يقرب من 300 شخص. كان تأخرها بضع دقائق سببًا في إنقاذ حياتها.
الهند. أنقذت ظروف عجيبة حياة طالبة تبلغ من العمر 28 عامًا، تُدعى بهومي تشوهان، كان من المفترض أن تسافر على متن الرحلة المشؤومة التابعة لخطوط Air India من أحمد آباد إلى لندن. تأخرت الفتاة عن الصعود إلى الطائرة بضع دقائق فقط بسبب ازدحام مروري في المدينة.
رفض موظفو شركة Air India السماح لها بالصعود إلى رحلة AI-171. شعرت بهومي، التي تدرس إدارة الأعمال، بخيبة أمل كبيرة في البداية وحتى أنها غضبت من سائق التاكسي. كانت تخطط للعودة إلى لندن حيث تعيش مع زوجها في بريستول. بعد رفض صعودها، بقيت الفتاة في المطار لتناول الشاي والاستفسار عن إمكانية استرداد ثمن تذكرتها (كان لديها المقعد 36G في الدرجة الاقتصادية).
بعد دقائق قليلة من رفض صعودها، تلقت مكالمة هاتفية. تتذكر بهومي: "قيل لي إن الطائرة تحطمت". وتضيف: "هذه معجزة حقيقية بالنسبة لي".
تحطمت طائرة بوينغ 777 في منطقة سكنية بعد أقل من دقيقة من إقلاعها يوم الخميس الماضي. ووفقًا لآخر التقديرات، لقي ما لا يقل عن 279 شخصًا حتفهم في هذه الكارثة الجوية.
بالنسبة لعائلة بهومي، كانت أنباء تأخرها عن الرحلة مصدر ارتياح كبير. والدتها، التي كانت ترعى طفل ابنتها أثناء زيارتها لغرب الهند في عطلة، لم تستطع إخفاء مشاعرها. قالت الأم: "نشكر الله على حماية ابنتي. تركت طفلها معي، وببركة الله - بفضل هذا الطفل - هي معي الآن. بفضل الله، عادت إلى المنزل سالمة غانمة".
أصبحت بهومي تشوهان الناجية الثانية المعروفة في هذه المأساة. مسافر آخر، فيشواشكومار راميش، كان على متن الطائرة، تمكن من النجاة والخروج من الحطام عبر مخرج الطوارئ قبل ثوانٍ قليلة من الانفجار وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. تم العثور على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة يوم الجمعة، ويأمل الخبراء أن يساعد في تحديد السبب الدقيق للتحطم.