
في كلمات قليلة
أعرب وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو عن دعم بلاده لجامعة هارفارد والجامعات الأمريكية في مواجهة إجراءات إدارة ترامب المتعلقة باتهامات بمعاداة السامية. فرنسا عرضت أن تكون "مكاناً آمناً" للطلاب الدوليين الذين قد يواجهون صعوبات في الدراسة بالولايات المتحدة.
أعلنت فرنسا دعمها لجامعة هارفارد والجامعات الأمريكية الأخرى في مواجهة ما وصفته بـ"السيطرة الحكومية" من قبل السلطات الأمريكية.
جاء هذا الإعلان على لسان وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، خلال خطاب ألقاه باللغة الإنجليزية أمام طلاب في مدرسة HEC لإدارة الأعمال.
ويأتي تصريح الوزير الفرنسي على خلفية الإجراءات التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب، والتي كانت قد أعلنت في وقت سابق عن إعادة النظر في تمويل الجامعات الفيدرالي، بما في ذلك هارفارد.
اتهم الرئيس الأمريكي بشكل خاص جامعة هارفارد بالسماح بتفشي معاداة السامية وعدم توفير الحماية الكافية للطلاب اليهود خلال الاحتجاجات المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث 7 أكتوبر. ومنذ ذلك الحين، رفضت المؤسسة المرموقة الانصياع لمراجعة برامجها أو موظفيها أو طلابها للحفاظ على المنح الفيدرالية.
وقال جان نويل بارو: "نحن معكم! إذا أيدت المحاكم الأمريكية القرارات التي تمنع الطلاب الدوليين، فإن فرنسا ستوفر لهم مكاناً آمناً لإنهاء درجاتهم العلمية"، معرباً عن أسفه لاستخدام التمويل "كرافعة سياسية".
وأضاف الوزير الفرنسي: "نحن نرفض ضباب الظلامية (...) القيود السياسية والدينية على الأبحاث (...) محاولات ترهيب الباحثين وإعادة توجيه أعمالهم".