شقيقة رهينة فرنسية في إيران: "تصاعد الرعب بشدة" بسبب التوتر مع إسرائيل

تصاعد التوتر الأخير بين إسرائيل وإيران زاد من قلق عائلة الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم النظام الإيراني في سجن إيفين منذ مايو 2022.

تقول نومي كولر، شقيقة سيسيل كولر، إن "الرعب زاد بشكل مفاجئ وبمستويات عدة" خلال الأيام الأخيرة. سيسيل، البالغة من العمر 40 عامًا وتعمل مدرسة أدب حديث، وشريكها جاك باريس، 71 عامًا، محتجزان في سجن إيفين بإيران منذ 7 مايو 2022.

التبادل الأخير لإطلاق الصواريخ بين إسرائيل وإيران منذ يوم الجمعة، بعد هجوم إسرائيلي أول، لم يفعل سوى زيادة مخاوف عائلات الرهائن. تتأسف نومي كولر قائلة: "لم يعد لدينا أي ضمان بأن سيسيل وجاك سيعودان على قيد الحياة في ظل هذه الظروف"، معتبرة أن الزوجين "غير محصنين ضد القصف".

بالأمس، على قناة BFMTV، أكدت الشابة أنها شاهدت تقارير تفيد بأن الصواريخ أصابت منطقة تقع على بعد 2 كم فقط من سجن إيفين. وتتابع: "نحن قلقون للغاية ومصابون بالضيق. حقيقة عدم وجود أي اتصال بهما أمر فظيع للغاية، ولا يطاق".

ومع ذلك، تقول إنها راضية عن التزام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الملف. خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان يوم السبت، طالب ماكرون بـ "الإفراج الفوري عن مواطنينا [...] رهائن النظام الإيراني في ظروف غير مقبولة لأكثر من ثلاث سنوات".

وفقًا لنومي كولر، فإن كون قضية سيسيل وجاك كانت أول موضوع يتم تناوله خلال المكالمة الهاتفية هو "إشارة مهمة للغاية". وتضيف: "هذا يدل على أنهما ليسا منسيين وأن الجهود مبذولة إلى أقصى حد لإخراجهما من هناك".

سيسيل كولر، التي تحب السفر، ذهبت لزيارة إيران مع شريكها، وهو أستاذ رياضيات متقاعد، خلال عطلة عيد الفصح عام 2022. كان من المفترض أن تستمر رحلتهما عشرة أيام، لكنهما اعتقلا في 7 مايو، قبل وقت قصير من موعد مغادرتهما. في ذلك اليوم، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية رسميًا عن اعتقال "أوروبيين اثنين" بتهمة السعي لـ "زعزعة استقرار" البلاد. أقاربهم يأملون بشدة في عودتهما منذ ذلك اليوم.