
في كلمات قليلة
دونالد ترامب يتردد في تقديم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل لضرب المنشآت النووية الإيرانية. هذا التردد يسبب انقساماً داخلياً في تحالفه وقد يؤدي إلى حرب جديدة في الشرق الأوسط.
تفيد التقارير بأن دونالد ترامب لا يزال متردداً بشأن التزام الولايات المتحدة عسكرياً إلى جانب إسرائيل. هذه القضية برزت بشكل حاد بعد طلب إسرائيل المساعدة الأمريكية لتدمير المنشآت النووية الإيرانية.
تحتاج إسرائيل بشكل خاص إلى قنابل GBU-57 الأمريكية القوية الخارقة للتحصينات من أجل تدمير المنشآت الجوفية الإيرانية، مثل تلك الموجودة في نطنز وفردو. ومع ذلك، فإن احتمال اندلاع حرب جديدة في الشرق الأوسط يثير انقساماً داخل تحالف ترامب، المعروف باسم "ماغا".
على الرغم من أن ترامب كان قد أحيا المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني ورحب بالهجوم الإسرائيلي المفاجئ، فإنه لم يقم بعد بإشراك القوات الأمريكية إلى جانب الإسرائيليين. يواجه ترامب ضغوطاً مكثفة من إسرائيل، التي تحتاج إلى هذه القنابل القوية، ومن تيار قوي داخل الحزب الجمهوري يؤيد نهجاً صارماً ضد طهران.
هذا الاحتمال يثير انتقادات من قبل أنصار تيار "أمريكا أولاً" (America First)، وهو جزء أساسي من أيديولوجية "ماغا". يعارض هؤلاء التدخلات العسكرية الخارجية ويعتبرون الجمهوريين التقليديين "محافظين جدد" حريصين على جر الولايات المتحدة إلى مغامرات خارجية و"حروب لا نهاية لها".