أسئلة "ساذجة" لإريك نويهاف حول ماتيو كاسوفيتز والسينما الفرنسية

أسئلة "ساذجة" لإريك نويهاف حول ماتيو كاسوفيتز والسينما الفرنسية

في كلمات قليلة

الكاتب الفرنسي إريك نويهاف ينشر مقالاً نقدياً يتناول فيه ماتيو كاسوفيتز والسينما الفرنسية. يطرح المقال أسئلة حول حضور كاسوفيتز الإعلامي، ونظام الجوائز السينمائية، وتصريحاته المثيرة للجدل.


في مقال نقدي جديد له، يطرح الكاتب الفرنسي إريك نويهاف سلسلة من الأسئلة "الساذجة" (وفق تعبيره) حول عالم السينما الفرنسية وشخصياتها البارزة، وخاصة الممثل والمخرج ماتيو كاسوفيتز.

يتساءل نويهاف عن سبب منح كاسوفيتز كل هذا الاهتمام الإعلامي، وعن منطق السماح للمخرجين بالحصول على جوائز كبرى مثل السعفة الذهبية في مهرجان كان أكثر من مرة، مقارنة بالجوائز الأدبية التي لا تسمح بذلك.

يشمل المقال تساؤلات أخرى، مثل مدى صواب قرار اليونان بإصدار طوابع بريدية تحمل صورة المخرج كوستا غافراس، وهل السينما الفرنسية بخير لدرجة أنها تستطيع الاستغناء عن موهبة مثل كاسوفيتز، رغم تصريحاته المثيرة للجدل.

كما يستعرض نويهاف أسماء وشخصيات أخرى من عالم الثقافة والسينما، مثل منتج فيلم "العراب" بوب إيفانز، والمخرجين جان لوك غودار وكوستا غافراس، متطرقاً إلى جوانب تاريخية وثقافية مختلفة.

يشير المقال أيضاً بشكل غير مباشر إلى الجدالات الأخيرة التي أحاطت بماتيو كاسوفيتز، بما في ذلك تصريحاته التي أثارت ضجة واسعة في مايو الماضي، عندما وصف "الفرنسيين الأصليين" بأنهم "جنس يحتضر"، بالإضافة إلى آرائه حول حركة #MeToo وتحدياته العلنية للمواجهة الجسدية.

تعكس هذه الكتابة وجهة نظر نقدية تجاه المشهد السينمائي والثقافي الحالي في فرنسا والجدالات المرتبطة به.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.