
في كلمات قليلة
رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، فرانسوا ليغو، يؤكد على ضرورة تعزيز الروابط الاقتصادية مع فرنسا وأوروبا. الهدف هو تنويع صادرات كيبيك وتقليل اعتمادها الكبير على السوق الأمريكية، وذلك في سياق التحديات الاقتصادية والضغوط التجارية المحتملة من الولايات المتحدة.
صرح رئيس وزراء مقاطعة كيبيك الكندية، فرانسوا ليغو، أن الإقليم الناطق بالفرنسية يسعى لتعزيز علاقاته مع فرنسا وأوروبا. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود كيبيك لتنويع شراكاتها الاقتصادية وتقليل اعتمادها الكبير على الولايات المتحدة، خاصة في ظل احتمالية عودة دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية وما قد يصاحب ذلك من ضغوط تجارية.
أوضح ليغو أن الحكومات في جميع أنحاء العالم تواجه تحديات اقتصادية حالياً، بما في ذلك المالية العامة، ارتفاع تكلفة المعيشة، وزيادة أسعار الفائدة. وخلال محادثاته مع رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، شدد رئيس وزراء كيبيك على الحاجة الملحة لتنويع الصادرات. وقال إن ثلاثة أرباع صادرات كيبيك تتجه إلى الولايات المتحدة، مما يجعل اقتصاد المقاطعة شديد الارتباط بالسوق الأمريكية.
وأشار ليغو إلى أن الرسوم الجمركية الأمريكية على الصلب والألومنيوم تمثل مشكلة رئيسية، حيث تبلغ نسبة الرسوم 50% على الرغم من أن كيبيك تلبي 60% من احتياجات الولايات المتحدة من الألومنيوم. في هذا السياق، أكد على ضرورة أن تطور كيبيك علاقات أقوى مع فرنسا وأوروبا لتقليل حساسيتها للسياسات الحمائية الأمريكية.
في الوقت نفسه، نفى ليغو أن تكون الضغوط الأمريكية سبباً في تعزيز الميول الانفصالية داخل كندا، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو التنويع الاقتصادي.