
في كلمات قليلة
شهدت العلاقة بين إيران وإسرائيل تصعيداً جديداً بتبادل الضربات العسكرية واستهداف المنشآت النووية. وفي الشمال، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم أوروبا لسيادة غرينلاند في مواجهة اهتمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بها. وعلى الساحة الأمريكية، تحولت مظاهرة مناهضة لترامب في لوس أنجلوس إلى اشتباكات مع الشرطة.
شهد الصراع بين إيران وإسرائيل تصعيداً جديداً مع تبادل الضربات. أعلنت وسائل إعلام إيرانية مساء الأحد عن إطلاق صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل، التي لا تعترف بها إيران وتعتبرها "الأراضي المحتلة". وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أن "صواريخ الحرس الثوري أُطلقت نحو الأراضي المحتلة". من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل "دمرت المنشأة الرئيسية" في موقع نطنز النووي وسط إيران، واصفاً إياها بأنها "المصنع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم". وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أكدت يوم الجمعة أن الجزء السطحي من المصنع التجريبي لتخصيب اليورانيوم في نطنز قد دُمر نتيجة للضربات الإسرائيلية.
في سياق آخر، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غرينلاند للتعبير عن "التضامن الأوروبي" مع هذه المنطقة الدنماركية المتمتعة بالحكم الذاتي، وذلك على خلفية تصريحات دونالد ترامب حول رغبته في ضمها. أصبح ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يضع قدمه على الجزيرة بعد تهديدات ترامب بالضم. بحضور رئيسة الوزراء الدنماركية ميتة فريدريكسن ورئيس حكومة غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، أكد ماكرون على تضامن فرنسا والاتحاد الأوروبي مع سيادة وسلامة أراضي غرينلاند، واستعدادهم للمساعدة في مواجهة تحديات النمو الاقتصادي، الطوارئ المناخية، والتعليم. وعبر عن اختلافه مع رغبة ترامب في الاستيلاء على المنطقة، معتبراً أن هذا "ليس ما يحدث بين الحلفاء".
في لوس أنجلوس، تحولت مظاهرة حاشدة مناهضة لدونالد ترامب، والتي بدأت بشكل سلمي وموسيقي يوم السبت، إلى مواجهات مع الشرطة التي تدخلت لتفريق المتظاهرين بشكل غير متوقع، مما تسبب في حالة من الفوضى. جاءت هذه المظاهرة ضمن "اليوم الوطني للاحتجاج" (No Kings) بعد أسبوع من الاحتجاجات التي شابها العنف أحياناً ضد سياسات الهجرة الحكومية، والتي دفعت الرئيس إلى نشر قوات عسكرية في المدينة. صرحت متحدثة باسم الشرطة لقناة محلية بأن "مجموعة صغيرة من المحرضين" بدأت برمي الحجارة والزجاجات والألعاب النارية على الضباط، مما أدى إلى قرار إصدار الأمر بتفريق الحشد. وأوضحت أن الشرطة كانت تقوم "باعتقالات" إذا رفض الناس المغادرة.