
في كلمات قليلة
بعد الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين، تم نقل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إلى مكان آمن. هذا يعكس المخاوف المتزايدة على سلامته الشخصية في ظل تصاعد الصراع الإقليمي.
تتصاعد المخاوف بشأن أمن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مسؤولين عسكريين إيرانيين رفيعي المستوى. وشملت هذه الضربات القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، وآخرين مقربين من القيادة.
تشير تقارير إلى أن خامنئي نُقِلَ على وجه السرعة إلى مكان آمن بعيداً عن مقر إقامته المعتاد في الأحياء الفاخرة شمال العاصمة طهران. ويسخر أحد سكان طهران، في اتصال هاتفي، قائلاً: "لم يعد يتنزه في الجبال كما كان يحب أن يفعل".
ويذكر هذا الوضع بما حدث في 13 يونيو 2009، خلال الاحتجاجات الواسعة في طهران، حيث كانت طائرات هليكوبتر جاهزة لإجلاء آية الله من البلاد إذا لزم الأمر. إلا أن المخاوف الحالية تنبع من الهجمات الخارجية المباشرة، وليس من اضطرابات داخلية.
لقد تم القضاء على ما لا يقل عن عشرين من كبار القادة العسكريين في إيران، بينهم العديد من المقربين من النظام، في عمليات نفذتها إسرائيل. ويُشار إلى أن الحماية المشددة لا تشمل خامنئي فحسب، بل تمتد لتشمل شخصيات رئيسية أخرى في النظام.
في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، أصبح تأمين القيادة الإيرانية أولوية قصوى، مما يعكس حجم الجدية والتهديد الذي تشكله العمليات الإسرائيلية الموجهة.