قمة مجموعة السبع في كندا: الحرب في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الأجندة

قمة مجموعة السبع في كندا: الحرب في الشرق الأوسط تلقي بظلالها على الأجندة

في كلمات قليلة

قمة قادة مجموعة السبع تنعقد في كندا. الأجندة الرئيسية للقمة تتأثر بشدة بتصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران. مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط تفرض نفسها على المباحثات الدولية الهامة.


تنطلق اليوم الاثنين في كندا قمة قادة القوى العالمية الكبرى، مجموعة السبع (G7)، لكنها ستعقد تحت ظل التوتر المتصاعد والصراع المفتوح في الشرق الأوسط.

كان من المتوقع أن يساعد هدوء جبال روكي الكندية قادة مجموعة السبع المجتمعين هناك في قمة توصف بأنها حساسة. لكن التحديات القائمة بالفعل، مثل عودة دونالد ترامب الصاخبة إلى المشهد السياسي، والمشاكل الاقتصادية، والصراع في أوكرانيا، تضاف إليها منذ يوم الجمعة الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران. إن خطر تصاعد هذا الصراع والمخاوف من اشتعال المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط قد أربكت وأثرت بشكل كبير على البرنامج الذي أعدته الدولة المضيفة ورئيس وزرائها مارك كارني.

رسمياً، بقيت أولويات القمة كما هي، حيث تركز على سياسات الطاقة، ومشكلة الحروب التجارية، والحروب بشكل عام. لكن الأوضاع في الشرق الأوسط غيرت كل شيء. أما الأولوية غير الرسمية، فلم تتغير، وتتمثل في محاولة احتواء وتأثير دونالد ترامب، الذي يهاجم بجدية منذ عودته إلى البيت الأبيض مبادئ التجارة الحرة، والنظام القائم منذ عام 1945، وحلفاءه.

لا يتوقع صدور بيان ختامي مشترك عن القمة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.