
في كلمات قليلة
شهدت أسهم Renault انخفاضاً حاداً تجاوز 7%، بينما ارتفعت أسهم Kering بنسبة 9% على خلفية إعلان مغادرة الرئيس التنفيذي لرينو، لوكا دي ميو، وسط تكهنات حول انتقاله المحتمل لقيادة كيرينغ. هذه التحركات تعكس رد فعل السوق على التغييرات الإدارية والتحديات التي تواجهها كيرينغ.
شهدت بورصة باريس تحركات سعرية حادة لأسهم شركتين فرنسيتين كبيرتين يوم الاثنين. تراجعت أسهم مجموعة السيارات رينو بأكثر من 7% في بداية التداولات، بينما حققت أسهم مجموعة السلع الفاخرة كيرينغ ارتفاعاً تجاوز 9%.
جاءت هذه التحركات المتباينة بعد إعلان شركة رينو مساء الأحد عن مغادرة رئيسها التنفيذي، الإيطالي لوكا دي ميو. وأفادت الشركة أن دي ميو (58 عاماً) سيترك منصبه بعد خمس سنوات على رأس المجموعة ذات الشعار الماسي، «من أجل مواجهة تحديات جديدة خارج قطاع السيارات».
تنتشر تكهنات قوية في الأوساط المالية بأن لوكا دي ميو سيتولى إدارة كيرينغ. لم تؤكد مجموعة كيرينغ، التي تمتلك علامات تجارية شهيرة مثل غوتشي وسان لوران وبوتيغا فينيتا، أو تنفِ هذه الأنباء رسمياً بعد. لكن من المتوقع أن يتسلم دي ميو دوراً قيادياً تنفيذياً في إطار إعادة هيكلة إدارية يعتزم المساهم الرئيسي والرئيس التنفيذي الحالي فرانسوا-هنري بينو القيام بها.
تأتي الأخبار عن احتمال انضمام دي ميو إلى كيرينغ في وقت تمر فيه المجموعة بصعوبات مالية. فقد عانت مبيعات كيرينغ من تراجع لعدة أرباع، خاصة بسبب أداء علامتها الأبرز غوتشي. واستمرت المبيعات في الانخفاض خلال الربع الأول من عام 2025، لتصل إلى 3.88 مليار يورو (بانخفاض 14%)، بعد تراجع كبير في صافي أرباحها بنسبة 62% وإيراداتها بنسبة 12% في عام 2024. ومنذ بداية العام، كانت أسهم كيرينغ قد فقدت ربع قيمتها قبل الارتفاع الأخير.
في تمام الساعة 10:20 صباحاً بتوقيت باريس، كانت أسهم رينو تتداول عند 39.94 يورو، مسجلة انخفاضاً بنسبة 7.21%، بينما ارتفعت أسهم كيرينغ إلى 188.86 يورو، محققة قفزة بنسبة 9.49%. وسجل المؤشر العام للبورصة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.68%.