
في كلمات قليلة
سكان إحدى المناطق الفرنسية رفعوا دعوى قضائية بعد اكتشاف مادة مسرطنة في مياه الشرب بسبب أنابيب قديمة. المشكلة تؤثر على آلاف الكيلومترات من الشبكات. ينتظر قرار المحكمة اليوم.
رفع سكان إحدى المناطق في فرنسا دعوى قضائية بعد اكتشاف مادة مسرطنة، وهي مونومر كلوريد الفينيل (CVM)، في مياه الشرب. يعود سبب التلوث إلى شبكات أنابيب المياه المتهالكة. ومن المتوقع أن تصدر المحكمة قرارها اليوم في هذه القضية البارزة التي تؤثر على آلاف الكيلومترات من شبكات المياه في جميع أنحاء فرنسا.
بالعين المجردة، من المستحيل تخيل وجود غاز سام شديد الخطورة على الصحة في هذه المياه. مونومر كلوريد الفينيل معترف به كمادة مسرطنة منذ عام 1987. ويعود وجوده في شبكات المياه إلى تدهور أنابيب البولي فينيل كلورايد (PVC) التي تم تركيبها في السبعينيات.
إن مشكلة *تلوث المياه* واسعة النطاق. في إحدى البلديات، تم العثور على آثار هذه *المادة المسرطنة* منذ عام 2014، ورغم ذلك لم يتم الإعلان عن المياه غير صالحة للاستهلاك إلا في عام 2023. قرر السكان المتضررون مقاضاة مزود المياه ومن المنتظر صدور الحكم اليوم. وفقًا لوزارة الصحة الفرنسية، في عام 2020، كان ما لا يقل عن 140 ألف كيلومتر من *أنابيب المياه* ملوثًا بهذه الجزيئة في جميع أنحاء فرنسا. قرار المحكمة اليوم قد يشكل سابقة لقضايا أخرى مشابهة تتعلق بجودة *مياه الشرب* وحالة *شبكات المياه*.