في كلمات قليلة
موظفو خدمات السجون الفرنسية يقومون بفعالية احتجاجية ضد سياسات وزير العدل جيرالد دارمانان. يعبرون عن رفضهم لإصلاحاته ويؤكدون على أهمية المراقبة القضائية كبديل للسجن.
تنظم خدمات الإدماج والمراقبة القضائية للسجون الفرنسية (SPIP) يوم الثلاثاء ثاني يوم تحرك احتجاجي لها، للتعبير عن رفضها لسياسات وزير العدل جيرالد دارمانان.
يدين موظفو SPIP، المسؤولون عن متابعة ودعم المحكوم عليهم داخل السجون وفي المجتمع المفتوح، في بيان لهم ما وصفوه بـ «التحول الأمني المفرط والإصلاحات المدمرة التي يعتزم جيرالد دارمانان المضي فيها». ويشيرون إلى أنهم يشعرون بـ «الوصم والاحتقار من قبل وزيرهم».
تقام الفعاليات الاحتجاجية في جميع أنحاء فرنسا. يحتج الموظفون على التغييرات المتعلقة بالسجون والإدارة العقابية ونظام العدالة الجنائية بشكل عام، منذ وصول دارمانان إلى وزارة العدل.
تؤكد خدمات SPIP على أهمية مهمتها في إعادة الإدماج ودعم الأشخاص الخاضعين لسلطة العدالة. ويسلطون الضوء على الدور الأساسي للمراقبة القضائية (البروباشن)، بوصفها «عقوبة بحد ذاتها تعزز الإدماج وتجنب السجن».
من جانبه، كان وزير العدل دارمانان قد أعلن في نهاية مايو عن نيته إطلاق «الولايات العامة للإدماج والمراقبة القضائية» في 24 يونيو. تهدف هذه المشاورات إلى إعادة النظر في العمل في هذا المجال، على غرار ما تم في نقاشات سابقة حول الأمن. من المقرر أن تستمر هذه المشاورات حتى أكتوبر أو نوفمبر، وسيخصص جزء كبير منها للقضايا المتعلقة بالقاصرين.
