
في كلمات قليلة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 20 فلسطينياً وإصابة أكثر من 200 بنيران إسرائيلية صباح يوم الاثنين. وقع الحادث في رفح، حيث كان الناس ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية. الجيش الإسرائيلي قال إنه يحقق في الواقعة.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أن 20 فلسطينياً على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 200 آخرين صباح يوم الاثنين، جراء قصف نيران استهدفهم بينما كانوا يتجهون للحصول على المساعدات الغذائية في مدينة رفح.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني إن الحادث وقع قرب دوار العلم جنوبي قطاع غزة. وأوضح أن الضحايا «كانوا ينتظرون الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي في رفح للحصول على الطعام، عندما فتح الاحتلال النار على هؤلاء الأشخاص الجائعين».
وأضاف أن إطلاق النار المزعوم حدث بين الساعة الخامسة والسابعة والنصف صباحاً. وتم نقل المصابين، بعضهم في حالات خطيرة، إلى مستشفيات القطاع.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي تم التواصل معه للتعليق على هذه التقارير، إنه يتحقق من المعلومات.
وأشار المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إلى أن الضحايا نقلوا إلى مستشفيات جنوبي القطاع، والتي لا تعمل إلا بشكل جزئي منذ أيام بسبب القتال المستمر ونقص الإمدادات الطبية. وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل القيود المفروضة على وسائل الإعلام في غزة وصعوبة الوصول إلى الميدان، فإن التحقق المستقل من الأرقام المعلنة من قبل الدفاع المدني أمر بالغ الصعوبة.
تعد نقاط توزيع المساعدات في غزة مناطق عالية الخطورة. فمنذ افتتاح مراكز المساعدات التي تديرها منظمة Global Humanitarian Fund (GHF) في غزة بتاريخ 27 مايو، وقعت سلسلة من الأحداث الدامية. GHF هي منظمة ذات تمويل غير شفاف تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن الأمم المتحدة ترفض العمل معها بسبب مخاوف تتعلق بإجراءاتها وحيادها.
في الأيام الأخيرة، لوحظ أن سكان غزة يتجمعون فجراً قرب مواقع توزيع المساعدات، رغم الخوف من التعرض لإطلاق النار خلال هذه التجمعات، في ظل تحذيرات الأمم المتحدة من خطر المجاعة الذي يتهدد القطاع.