في كلمات قليلة
كشفت النجمة العالمية ميلودي غاردوت، الحامل بطفلها الأول، عن المصاعب التي تواجهها بعد انفصالها عن والد الطفل. وصفت مشاعر الحزن والوحدة، لكنها أشارت إلى القوة والدعم الذي تستمدّه.
كشفت نجمة الجاز العالمية ميلودي غاردوت، التي تستعد لاستقبال طفلها الأول، عن الفترة الصعبة التي تمر بها بعد انفصالها عن والد الطفل أثناء حملها.
في الأول من أبريل الماضي، أعلنت الفنانة عن خبر حملها السعيد عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها أضافت أن «الحلم تحطم» عندما «تخلى الشريك عن السفينة» في حوالي الأسبوع العشرين من الحمل. وبعد مرور أكثر من شهرين ونصف، وتحديداً في 15 يونيو، عادت ميلودي غاردوت، البالغة من العمر 40 عاماً، للحديث عن هذه التجربة المؤلمة خلال مقابلة تلفزيونية، حيث تحدثت عن حاجتها «لإعادة ابتكار مشروع الحياة هذا».
وقالت الفنانة في جزء من المقابلة: «كانت هناك فترة كنت فيها متعبة للغاية». فبينما كانت تعيش انفصالاً مؤلماً وغير متوقع خلف الكواليس، كان عليها أن تتعامل مع رسائل التهنئة والتمنيات الطيبة من المحيطين بها.
وأضافت متأثرةً: «أبكي تقريباً كل صباح وكل مساء، لكنني قوية. لطالما كنت كذلك». ثم كشفت: «في سن الأربعين، أنا فقط متعبة قليلاً من الحاجة لأن أكون قوية». ورغم ذلك، لا يبدو أن ميلودي غاردوت تحمل أي ضغينة تجاه شريكها السابق. أوضحت: «لا أتمنى لهذا الرجل سوءاً، ما زلت أحبه. الأمر فقط... أنه لا يتحمل المسؤوليات التي ينبغي عليه تحملها. لأن هذا لم يكن حادثاً، بل كان رغبة منه».
وعبرت الفنانة عن حزنها «لجيل من النساء اللاتي كان عليهن أن يعشن التجربة نفسها»، مشيرة إلى أنها هي نفسها نشأت على يد أم عزباء. واعترفت بأن أكبر مخاوفها هو أن يشعر طفلها المستقبلي بغياب والده. ومع ذلك، اعترفت بأنها شعرت «بوحدة أقل بكثير» بعد موجة الدعم والتعليقات اللطيفة التي تلت إعلان انفصالها.
