
في كلمات قليلة
أعلن رئيس رينو لوكا دي ميو عن رحيله المفاجئ عن الشركة بعد خمس سنوات في منصبه. سينضم إلى مجموعة كيرينغ الفاخرة كمدير تنفيذي.
أعلن لوكا دي ميو، الذي قاد مجموعة رينو الفرنسية لصناعة السيارات على مدى السنوات الخمس الماضية، عن رحيله المفاجئ عن منصبه. أثار هذا القرار دهشة واسعة في الأوساط المحيطة به وعامة الناس.
يغادر دي ميو قطاع السيارات لينتقل إلى عالم السلع الفاخرة، حيث سينضم إلى مجموعة كيرينغ المرموقة ويتولى منصب المدير التنفيذي. يوصف انتقاله هذا بأنه سعي وراء تحديات ومغامرات جديدة تتطلب طاقة كبيرة وتحدياً، وهو ما يذكر بقدومه إلى رينو قبل خمس سنوات في فترة صعبة أعقبت "قضية غصن" وفشل مشروع الاندماج مع نيسان.
التوقيت الذي اختاره دي ميو للاستقالة يزيد من عنصر المفاجأة. فقبل أيام قليلة فقط، في يوم الخميس الماضي، كان يقدم خطته الاستراتيجية الجديدة للسنوات الخمس المقبلة للجنة الاستراتيجية في رينو، وهي خطة تهدف إلى تعزيز تعافي المجموعة. وحسب المقربين منه، كان هناك حماس كبير حول هذه الخطة، مما يؤكد عدم التوقع برحيله.
في مجموعة كيرينغ، المعروفة بعلاماتها التجارية الفاخرة، كان منصب المدير التنفيذي يشغله رئيس المجموعة فرانسوا أونري بينو نفسه. قرار بينو بفصل مهامه وتعيين دي ميو في دور إداري رئيسي يشير إلى تغييرات استراتيجية في إدارة عملاق السلع الفاخرة هذا.