
في كلمات قليلة
يسعى رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو لإيجاد حل لمشاكل المعاشات التقاعدية والميزانية. يراهن على التوصل لاتفاق بين الشركاء الاجتماعيين، مؤكداً أهمية هذه القضايا للمجتمع الفرنسي.
يعمل رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بنشاط على إيجاد مخرج للقضايا الشائكة المتعلقة بإصلاح نظام المعاشات التقاعدية والميزانية العامة للدولة. ويعول بايرو على إمكانية التوصل لاتفاق بين الشركاء الاجتماعيين، ممثلي النقابات العمالية وأصحاب العمل.
من المتوقع أن تختتم المفاوضات بين الأطراف يوم الثلاثاء، لكن رئيس الوزراء اقترح تمديد المحادثات إذا لزم الأمر لتحقيق تسوية. أكد بايرو أن إيجاد حل لهذه القضايا يمثل «تحدياً حاسماً للمجتمع الفرنسي»، معرباً عن ثقته بوجود «مسار ممكن للتوصل لاتفاق».
يعتبر هذا التجمع التفاوضي بمثابة «اختبار إجهاد» سياسي لبايرو، كما يعترف بعض وزرائه. منذ توليه رئاسة الحكومة، دعا بايرو، الذي يصف نفسه بـ«بطل الديمقراطية الاجتماعية»، إلى «استئناف» الحوار مع الشركاء الاجتماعيين. كانت هذه إحدى إشارات الانفتاح التي وجهها نحو اليسار: يدرك فرانسوا بايرو أن كسب تأييد 66 نائباً من الحزب الاشتراكي قد يكون كافياً له للبقاء في منصبه.