
في كلمات قليلة
الأميرة كيت ميدلتون شاركت في مراسم وسام الرباط التاريخية في قلعة وندسور. لفتت الأنظار بأناقتها وفستانها الأبيض بعد فترة من التركيز على صحتها.
بعد يومين فقط من ظهورها الرائع باللون الأزرق في موكب Trooping the Colour، عادت أميرة ويلز كيت ميدلتون لتضيء حدثًا بارزًا آخر في التقويم الملكي البريطاني.
يوم الاثنين، 16 يونيو 2025، وصلت الأميرة كيت إلى قلعة وندسور لحضور مراسم وسام الرباط، وهو أقدم وسام للفروسية في بريطانيا، أسسه الملك إدوارد الثالث عام 1348. أقيمت الخدمة في كنيسة القديس جورج داخل القلعة.
اختارت أميرة ويلز لهذه المناسبة إطلالة أنيقة باللون العاجي من علامتها المفضلة Self-Portrait، تألفت من فستان مزين بالدانتيل الرقيق وسترة بخصر محدد. أكملت إطلالتها بقلادة كلاسيكية من اللؤلؤ بخمسة صفوف وأقراط من اللؤلؤ، كلاهما من تصميم سوزان كابلان.
رافقها الأمير ويليام، الذي ارتدى الزي التقليدي لوسام الرباط: معطف طويل كحلي اللون مزين بصليب القديس جورج، وقبعة تيودور المخملية السوداء التي تعلوها ريشة نعام بيضاء.
يمثل حضور الأميرة كيت هذا الحدث عودة مهمة لها، حيث غابت عنه في عام 2024 بسبب علاجها من السرطان. يؤكد ظهورها الأخير على استئنافها التدريجي لمهامها العامة.
تُعرف أميرة ويلز بإعادة استخدامها لأزيائها ومجوهراتها، ولم يكن هذا الظهور استثناءً. فقد سبق أن ارتدت هذا الفستان وهذه القلادة والأقراط في مناسبات سابقة، مثل حفل موسيقي للاحتفال بالذكرى الثمانين ليوم النصر، وفي وقت سابق من العام في يناير لحضور خدمة تذكارية للهولوكوست.
كانت مصممة القلادة، سوزان كابلان، قد علقت سابقًا على اختيار الأميرة كيت لقلادتها التي يبلغ سعرها حوالي 400 يورو، خاصة لخدمة ذكرى الهولوكوست، معبرة عن شرف علامتها المملوكة ليهود بهذا الاختيار. يبدو أن هذه القلادة تحتل مكانة خاصة لدى الأميرة كيت.