في كلمات قليلة
يشهد نظام التقاعد في فرنسا مفاوضات نهائية بين ممثلي أصحاب العمل والنقابات. تهدف المحادثات إلى تعديل النظام، مع التركيز على قضايا مثل التقاعد المبكر للوظائف الشاقة ودعم استمرار كبار السن في العمل.
تدخل المفاوضات بين ممثلي النقابات وأصحاب العمل في فرنسا حول التغييرات المستقبلية في نظام التقاعد مراحلها النهائية.
لطالما كان التقاعد المبكر للوظائف الشاقة مطلبًا رئيسيًا لبعض النقابات، ويظل أحد الموضوعات الأساسية قيد المناقشة.
عقد ما يُعرف بـ «الملتقى» (conclave)، الذي يضم ممثلين عن منظمات أصحاب العمل الكبرى (Medef و CPME) ونقابات عمالية رائدة (CFDT و CFE-CGC و CFTC)، مناقشات على مدار عدة أشهر حول التعديلات المحتملة لنظام التقاعد. هذه المهمة بدأت بمبادرة من فرانسوا بايرو.
في خضم هذه المحادثات التي اتسمت بالحدة أحيانًا في مراحلها الأخيرة، تدخل رئيس الوزراء واقترح على الشركاء الاجتماعيين النظر في تقديم مكافأة مالية للحفاظ على الموظفين الأكبر سنًا في وظائفهم. ويهدف هذا الإجراء إلى مساعدة جميع الأطراف على الخروج بنتيجة إيجابية.
الاجتماع الأخير لهذا «الملتقى» مقرر اليوم، الثلاثاء. هناك احتمال لتمديد المفاوضات، حيث صرح رئيس الوزراء باستعداده لمنح الشركاء الاجتماعيين «بضعة أيام إضافية». ومع ذلك، يأمل الطرفان في التوصل إلى اتفاق مساء اليوم.
