ليام غالاغر يرد بغضب على مسؤولين اسكتلنديين وصفوا مشجعي أويسس بأنهم "سكارى ويعانون من زيادة الوزن"

ليام غالاغر يرد بغضب على مسؤولين اسكتلنديين وصفوا مشجعي أويسس بأنهم "سكارى ويعانون من زيادة الوزن"

في كلمات قليلة

رد المغني ليام غالاغر من فرقة أويسس بغضب على تصريحات مسؤولين اسكتلنديين وصفوا فيها محبي الفرقة بأنهم «سكارى ويعانون من زيادة الوزن». وردت هذه التعليقات في وثائق داخلية لمجلس مدينة إدنبرة أثناء التخطيط لحفلات أويسس القادمة.


أثار المغني البريطاني ليام غالاغر، الواجهة الأمامية للفرقة الأسطورية أويسس (Oasis)، غضبه واستياءه إزاء تصريحات لمسؤولين اسكتلنديين وصفوا فيها، على حد قوله، محبي الفرقة بطريقة مهينة.

وفقًا لوثائق داخلية لمجلس مدينة إدنبرة، تم إعدادها أثناء التخطيط الأمني لثلاث حفلات موسيقية مقرر إجراؤها في أغسطس، بالإضافة إلى مهرجان Fringe المسرحي الكبير، وُصِف مشجعو الفرقة بأنهم «سكارى في منتصف العمر»، يعانون من زيادة الوزن، و«يشغلون مساحة كبيرة».

عبرت الوثائق عن قلقها من أن تزامن الحفلات الموسيقية مع المهرجان المسرحي قد يخلق مشاكل. وتوقع المسؤولون أن يكون محبو موسيقى الروك «في حالة سكر متوسطة أو شديدة»، وأعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامة المشاركين في مهرجان Fringe. ويُزعم أن بعض العاملين في مجال المسرح فكروا حتى في عدم الحضور بسبب هذا الوضع.

أثارت هذه المعلومات رد فعل عنيف من ليام غالاغر. يوم الأحد، نشر تعليقًا غاضبًا على منصة التواصل الاجتماعي X. كتب فيه: «سمعت ما قلتموه عن مشجعي أويسس، وبصراحة، موقفكم اللعين مقرف تمامًا». وأضاف الموسيقي: «لو كنت مكانكم، لغادرت المدينة في ذلك اليوم».

في رسالة أخرى، سخر قائلاً: «أتمنى لو أرى صورة لجميع هؤلاء المسؤولين، أراهن أن من بينهم أفرادًا مثيرين للإعجاب حقًا».

في محاولة لتهدئة الوضع، صرحت مارغريت غراهام، مستشارة الثقافة في مدينة إدنبرة، بأن المدينة تستعد لحفلات أويسس بنفس الدقة التي تستعد بها لأي حدث كبير آخر، وتعمل مع الشركاء لضمان السلامة وأفضل تجربة ممكنة للجميع. وأكدت: «أويسس ليست استثناءً».

من المتوقع أن يحضر حوالي 210 آلاف شخص الحفلات الثلاث لأويسس في إدنبرة. لم شمل الأخوين غالاغر، الذي حدث بعد 15 عامًا من انفصال الفرقة، في جولة في المملكة المتحدة وأيرلندا، أثار حماسًا كبيرًا بين المشجعين.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.