
في كلمات قليلة
أصدرت فرقة Los Alegres del Barranco المكسيكية، التي تواجه اتهامات بتمجيد كارتلات المخدرات، أغنية جديدة تدين تهريب المخدرات. تأمل الفرقة في أن يساعد هذا التغيير في الموقف على تعليق التحقيق الجاري ضدها.
في محاولة لتجنب الملاحقة القضائية، أصدرت فرقة Los Alegres del Barranco الموسيقية المكسيكية الشهيرة أغنية جديدة تنتقد تهريب المخدرات، وذلك بعد أن كانت هدفاً لتحقيق بسبب مزاعم بتمجيد زعيم عصابة مخدرات مطلوب.
تواجه الفرقة تحقيقاً بتهمة تمجيد نيميسيو أوسيغويرا، زعيم كارتل خاليسكو الجيل الجديد القوي (CJNG) في غرب المكسيك. أغنية سابقة للفرقة قيل إنها تشيد بهذا الزعيم هي سبب الاتهامات.
في أبريل، ألغت السلطات الأمريكية، التي تصنف هذا الكارتل منظمة إرهابية، تأشيرات أعضاء الفرقة لعرضهم صوراً لنيميسيو أوسيغويرا خلال حفل موسيقي. وفي الشهر الماضي، فتح مدعون عامون في ولاية خاليسكو تحقيقاً يستهدف الموسيقيين.
سعياً لكسب ود السلطات، نشرت الفرقة يوم الأحد الماضي أغنية جديدة على موقع يوتيوب بعنوان «El Consejo» (النصيحة). كلماتها تحذر من أن هناك مخرجين فقط للمتورطين في تهريب المخدرات: «البانثيون (لمهربي المخدرات الموتى) أو السجن».
تفاعلت النيابة العامة في خاليسكو مع الأغنية الجديدة، التي حصدت ما يقرب من 80 ألف مشاهدة حتى يوم الاثنين، معتبرة أن «نشر رسالة إيجابية في أغنية يتيح إمكانية تعليق التحقيق». ومع ذلك، أشارت النيابة إلى أن الفرقة لا تزال قيد التحقيق للاشتباه في تمويل غير مشروع.
شددت عدة ولايات مكسيكية موقفها تجاه أغاني «ناركو كوريدوس»، هذا النوع الفرعي المزدهر من الموسيقى الفولكلورية الإقليمية المكسيكية الذي يمجد مهربي المخدرات. في بداية يونيو، تم تغريم الفرقة الشهيرة Los Tucanes de Tijuana بأكثر من 36 ألف دولار لأدائهم أغاني تمجد كارتلات المخدرات في مدينة تشيهواهوا بشمال البلاد.
غالباً ما يستهدف العنف الصادر عن العصابات نفسهم مؤدي بالادّات المخدرات. في أواخر مايو، عُثر على خمسة أعضاء من فرقة Fugitivo ميتين في ولاية تاماوليباس، بعد أيام قليلة من توظيفهم لإحياء حفل موسيقي. ونُسبت وفاتهم إلى مهربي مخدرات مزعومين.