
في كلمات قليلة
شهدت شبكة الهاتف المحمول التابعة لشركة SFR في فرنسا عطلاً كبيراً أثر على مئات الآلاف من المشتركين في جميع أنحاء البلاد. أكدت الشركة وقوع حادث فني تسبب في انقطاع الاتصالات وعدم الاستقرار، مما أثر سلباً على العملاء وقد يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.
عشرات الآلاف من عملاء شركة اتصالات الهاتف المحمول الفرنسية SFR عانوا لساعات طويلة اليوم من عطل كبير أثر على شبكتهم. أكدت الشركة وقوع "حادث فني" دون تقديم تفاصيل إضافية حول سبب المشكلة أو موعد إصلاحها.
بالنسبة للعديد من المشتركين، تسبب انقطاع الشبكة في شعور بالعزلة التامة تقريباً. هرع البعض إلى متاجر SFR لمعرفة ما يجري. قال طبيب، وهو أحد عملاء الشركة: "لا أستطيع فعل أي شيء على هذا النحو، أنا عالق حقاً. لا أستطيع حتى مشاركة اتصالي بالإنترنت مع حاسوبي لرؤية مرضاي. هذا له تأثير كبير جداً على حياتي اليومية." بالنسبة للبعض الآخر، كان هناك أيضاً شعور بالذعر بسبب هذا الانقطاع غير المتوقع.
يُقدر أن العطل قد أثر على ما يصل إلى 20 مليون مشترك محتمل في SFR، بالإضافة إلى 2.4 مليون عميل لشركة La Poste Mobile التي تعتمد على نفس الشبكة. أكدت SFR أنهم يواجهون "اختلالات كبيرة في شبكتنا المحمولة، مع انقطاعات عشوائية لعملائنا في جميع أنحاء البلاد."
على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب العملاء عن نفاد صبرهم وإحباطهم. على الرغم من أنه من المستحيل تحديد الأرقام المالية حالياً، إلا أن الخسائر المالية المحتملة لشركة SFR قد تكون كبيرة بسبب حجم المشكلة.