أولياء أمور في فرنسا يحتجون على تعيين مدير مدرسة بسبب أساليبه التربوية المثيرة للجدل

أولياء أمور في فرنسا يحتجون على تعيين مدير مدرسة بسبب أساليبه التربوية المثيرة للجدل

في كلمات قليلة

يعترض أولياء أمور طلاب مدرسة في جنوب غرب فرنسا على تعيين مدير جديد. يعتمدون على نتائج تفتيش سابقة أظهرت عددًا كبيرًا من العقوبات وأساليب تعليم غير تقليدية في مدرسته السابقة.


يشهد إقليم البيرينيه الأطلسية في جنوب غرب فرنسا نزاعاً يتعلق بتعيين قائد جديد لمؤسسة تعليمية. فقد أعلنت مجموعة من أولياء أمور طلاب مدرسة "سان جوزيف" الثانوية في مدينة أولورون سانت ماري عن معارضتها الشديدة للمرشح المقترح لهذا المنصب.

يعود سبب استياء أولياء الأمور إلى أن المرشح لهذا المنصب هو المدير السابق لمؤسسة "بو رامو"، المعروفة سابقاً باسم "نوتردام دي بيثارام". ويستند أولياء الأمور في موقفهم إلى نتائج تفتيش تم إجراؤه في مارس الماضي بالمدرسة السابقة للمرشح.

وفقاً لممثلين عن مجموعة أولياء الأمور، كشف التفتيش عن "مشكلات" في عمل المؤسسة السابقة. وعلى وجه الخصوص، ذكروا وجود "عدد كبير من العقوبات التأديبية ضد الطلاب" و"أسلوب تعليمي لا يتوافق مع ما نريده لأطفالنا".

صرحت ماري، وهي إحدى عضوات لجنة أولياء الأمور: "نعتقد أنه كان هناك الكثير من الغموض فيما يتعلق بوضع تلك المؤسسة". وأضافت أن "طريقة التعليم التي تم اكتشافها لا تتناسب مع ما نريد غرسه في أطفالنا".

في محاولة لتهدئة أولياء الأمور القلقين، تنظم الأبرشية لقاءً مع المرشح، السيد رومان كليرك. لكن أولياء الأمور يبدون تشككاً تجاه هذه المبادرة.

علّقت ماري قائلة: "بالنسبة لنا، هذه ليست يد مساعدة، بل عملية استمالة". وأكدت: "موقفنا واضح: لا نريد مفاوضات، لا نريد ببساطة أن يكون السيد رومان كليرك مديراً لمؤسسة سان جوزيف". وقد أطلق أولياء الأمور عريضة للتعبير عن موقفهم بشكل رسمي.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.