
في كلمات قليلة
في الولايات المتحدة، تم اعتقال رجل للاشتباه في قتله سياسية ديمقراطية وزوجها في مينيسوتا، بالإضافة إلى الاعتداء على سيناتور آخر وزوجته. السلطات تؤكد أن الجريمة كانت مخططًا لها بدقة.
تم توقيف رجل يبلغ من العمر 57 عامًا في ولاية مينيسوتا الأمريكية، يُشتبه في تورطه في جريمة قتل سياسية بارزة من الحزب الديمقراطي وزوجها. ووفقًا للمدعين، فإن الجريمة كانت مخططًا لها بدقة فائقة ومسبقة.
أُلقي القبض على فانس بولتر مساء الأحد بعد عملية بحث وملاحقة استمرت يومين. يُشتبه في قتله ميليسا هورتمان، التي تشغل منصبًا انتخابيًا، وزوجها مارك هورتمان.
ذكر المدعي العام جوزيف طومسون أن بولتر استعد للهجوم مسبقًا وبشكل مدروس. قبل خمسة أيام فقط من وقوع الجريمة، قام بشراء مجموعة من المعدات التي تشير بوضوح إلى التخطيط المسبق للجريمة، بما في ذلك حافظة سلاح، ونوعان مختلفان من الذخيرة، ومصباح يدوي تكتيكي، بالإضافة إلى مواد لتصنيع لوحة ترخيص سيارة مزيفة تحمل كلمة "شرطة" (Police).
المشتبه به، وهو أب لخمسة أطفال، أجرى أيضًا بحثًا شاملًا ودقيقًا عن ضحاياه المستهدفين وأفراد عائلاتهم. استخدم الإنترنت وأدوات أخرى متاحة لتحديد عناوينهم وأسمائهم الكاملة، وقام بمراقبة منازلهم عن كثب وتدوين ملاحظات تفصيلية حول تخطيط المواقع الداخلية والخارجية. إلى جانب جريمة قتل عائلة هورتمان المزدوجة، يُشتبه أيضًا في قيامه بالاعتداء على سيناتور محلي آخر، جون هوفمان، وزوجته، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة وخطيرة.