
في كلمات قليلة
انتقدت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي بشدة برامج التحقيقات التلفزيونية "Complément d’Enquête" و"Cash Investigation". اتهمتها بالتحيز واستهداف نفس الأشخاص دائمًا، ووصفت حلقة عنها بأنها "تشهيرية".
انتقدت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، بشدة الأساليب الصحفية لبرنامجي التحقيقات التلفزيونية الشهيرين "Complément d’Enquête" و"Cash Investigation"، وذلك خلال ظهورها في برنامج على قناة CNews.
قالت داتي إن هذه البرامج تستخدم "دائماً نفس الأساليب" وتستهدف "دائماً نفس الأشخاص". وصفت نهجها بأنه متحيز واتهمت الصحفيين بالسعي إلى "تدمير" و"تشويه سمعة" الأفراد، متسائلة عما إذا كان هذا يخدم مهنة الصحافة والمعلومات.
وأكدت داتي، وهي مدعية عامة سابقة، أن التحقيق مهنة تتطلب تدريباً محدداً وهدفاً واضحاً، ولا ينبغي أن يكون الهدف هو الاتهام أو تدمير سمعة الناس. واعتبرت أن ما يقوم به بعض الصحفيين في قنوات France Télévisions (حيث تُعرض البرامج المذكورة) يشبه محاولة انتحال دور المدعي العام.
وعلقت الوزيرة أيضاً على حلقة حديثة من برنامج "Complément d’Enquête" كانت مخصصة لها. زعمت الحلقة أنها ربما تلقت أكثر من 290 ألف يورو كأتعاب غير مُعلنة من شركة GDF عندما كانت نائبة في البرلمان الأوروبي وتعمل على سياسة الطاقة في بروكسل. وصفت داتي هذه المزاعم بأنها "تشهيرية بالكامل".
وأوضحت أن الوثائق التي استند إليها الصحفيون (حسابات مكتب محاماة وحساباتها الشخصية) تم الإعلان عنها بالكامل وواضحة للغاية. قالت رشيدة داتي: "يريدون دائماً مهاجمة نزاهتي وشرفي. كل ما أملكه، كسبته بعرق جبيني". وأضافت أنها تتمنى أن يتم إجراء التحقيقات في أنشطتها السابقة كمحامية بنفس الطريقة مع السياسيين الآخرين.