جدل حول إمكانية حصول إسرائيل على 'قنبلة خارقة' أمريكية ضد منشآت إيران النووية

جدل حول إمكانية حصول إسرائيل على 'قنبلة خارقة' أمريكية ضد منشآت إيران النووية

في كلمات قليلة

في ظل تصاعد التوتر وتبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، يتم التباحث حول احتمال تزويد الولايات المتحدة لإسرائيل بـ 'قنبلة خارقة' قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية. يأتي ذلك بعد رد إيراني قاسٍ على عملية إسرائيلية، حيث استخدمت طهران ترسانتها من الطائرات المسيرة والصواريخ التي طورتها رغم العقوبات.


في ظل التوتر المتزايد في منطقة الشرق الأوسط وتبادل الضربات بين إسرائيل وإيران، يتصاعد الجدل حول احتمالية تزويد الولايات المتحدة لإسرائيل بما يُعرف بـ 'القنبلة الخارقة'. تُعتبر هذه القنبلة سلاحاً بالغ القوة قادراً نظرياً على اختراق وتدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض.

التصعيد الأخير بلغ ذروته بعد الرد القاسي من طهران على عملية إسرائيلية أُطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد'. وقد حذرت إسرائيل من أن استهداف إيران للمراكز الحضرية يشكل تجاوزاً لـ 'خطوط حمراء' لا يمكن السكوت عنها.

تجدر الإشارة إلى أن إيران، ورغم العقوبات الاقتصادية الدولية المستمرة لعقود، نجحت في تطوير قدراتها العسكرية، مع التركيز بشكل خاص على بناء ترسانة قوية من الطائرات المسيرة والصواريخ بأنواعها المختلفة. وتشير تقارير إلى أن هذه الأسلحة قد استُخدمت بشكل كبير في الرد الإيراني الأخير ضد الهجوم الإسرائيلي يوم الجمعة.

تُسلط المناقشات الدائرة حول تزويد إسرائيل بمثل هذه القوة التدميرية الضوء على خطورة المواجهة الحالية والسيناريوهات المحتملة لتطورات الموقف فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.