الفنان حريلاي رابنجامينا يتحدث عن معرض 'الشراسة في المنزل' وتركيبه الفني الجديد

الفنان حريلاي رابنجامينا يتحدث عن معرض 'الشراسة في المنزل' وتركيبه الفني الجديد

في كلمات قليلة

ناقش الفنان الشاب حريلاي رابنجامينا مشاركته في معرض 'الشراسة في المنزل' بمؤسسة بيرنو ريكار، حيث قدم تركيباً فنياً يتناول العلاقة بالمنزل والأم. كما كشف عن تفاصيل فيلمه القصير الجديد.


استضافت حلقة جديدة من برنامج «حوارات فنية» الفنان الشاب متعدد التخصصات حريلاي رابنجامينا. وكانت هذه فرصة للحديث عن مستجدات أعماله، بما في ذلك تركيبه الفني في مؤسسة بيرنو ريكار، ومسيرته المهنية، ومشاريعه المستقبلية.

حريلاي رابنجامينا حل ضيفًا على برنامج «حوارات فنية» ليناقش مشاركته في المعرض الجماعي «الشراسة في المنزل» (Férocité à domicile) المقام في مؤسسة بيرنو ريكار. وقد ابتكر الفنان عملًا تركيبيًا خصيصًا لهذا الحدث، يتناول موضوعًا يدرسه بكثافة في أعماله: العلاقة بالفضاء المنزلي.

يركز العمل بشكل خاص على العلاقة الفريدة التي تربط كل فرد بوالدته. هنا، لا يدور الحديث عن الأمومة كشعور من الأم تجاه طفلها، بل عن مشاعر الطفل (بما في ذلك البالغ) تجاه والدته.

يضم المعرض أعمال سبعة فنانين يستكشفون ازدواجية العلاقة الأبوية/الأمومية. من خلال مقاربات حساسة ومتناقضة، يتعمق هؤلاء الفنانون في كيفية بناء هذه العلاقة المعقدة لحضورنا في العالم.

بالإضافة إلى أعماله الفنية البصرية، تحدث حريلاي عن رغبته الأولى في دخول عالم السينما. يقول: «أعمل حاليًا على مرحلة ما بعد الإنتاج لفيلم قصير انتهيت من إخراجه للتو. إنه سيناريو كتبته وطورته بتمويل سينمائي». يشارك في هذا الفيلم، من بين آخرين، جوانا بريس وإلودي فريجيه. ويدور الفيلم، كما هو الحال في عالمه الإبداعي، في مكان داخلي منزلي.

معرض «الشراسة في المنزل» مفتوح للجمهور في مؤسسة بيرنو ريكار حتى 19 يوليو 2025.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.