في كلمات قليلة
تستعد فرنسا لتنظيم عملية تفتيش واسعة في وسائل النقل العام (قطارات وحافلات ومحطات) يومي الأربعاء والخميس. تهدف العملية التي أمرت بها وزارة الداخلية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية.
بناءً على طلب وزارة الداخلية الفرنسية، من المقرر تنظيم عملية تفتيش ومراقبة شاملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية في جميع أنحاء البلاد يومي الأربعاء والخميس المقبلين. ستشمل هذه العملية محطات السكك الحديدية والحافلات، بالإضافة إلى القطارات والحافلات نفسها.
ووفقًا لمذكرة توجيهية أرسلتها الوزارة إلى الولاة ومديريات الدرك والشرطة والجمارك، تهدف العملية إلى التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية. ترى السلطات أن شبكات السكك الحديدية والحافلات الدولية والوطنية تشكل وسيلة أساسية لعبور المهاجرين غير الشرعيين، سواء القادمين من الخارج أو المتنقلين بين المناطق داخل البلاد، لا سيما باتجاه المنطقة الشمالية.
أصدر وزير الداخلية، برونو ريتايو، تعليمات واضحة بإعطاء الأولوية لعمليات التفتيش في جميع محطات القطارات، مع التركيز بشكل خاص على القطارات المتجهة إلى البلدان المجاورة والمدن الفرنسية الكبرى، سواء عند الوصول أو المغادرة. كما يمكن تفتيش القطارات الإقليمية، خاصة تلك العاملة في المناطق الحدودية، بعد التنسيق مع الجهات الإقليمية المعنية.
الوزير ريتايو، الذي يعتبر مكافحة الهجرة غير الشرعية أحد أبرز أولوياته، أشاد في المذكرة بـ"الزيادة الكبيرة في عدد الأجانب الذين تم اعتراضهم وهم في وضع غير قانوني" خلال الأسابيع الماضية. كما أشار إلى نتائج عملية وطنية سابقة لمراقبة التدفقات نُفذت يومي 20 و 21 مايو الماضي، والتي أسفرت عن توقيف أكثر من 750 شخصًا.
تهدف هذه الحملة المرتقبة لمدة يومين إلى تعزيز الرقابة على شبكات النقل التي يستخدمها المهاجرون غير الشرعيين في فرنسا.
