
في كلمات قليلة
سيعود البابا ليون الرابع عشر، الذي تم انتخابه مؤخراً، إلى الإقامة الصيفية التقليدية للباباوات في كاستل غاندولفو بالقرب من روما في الفترة من 6 إلى 20 يوليو. هذه الخطوة تعيد إحياء تقليد كان قد توقف في عهد البابا فرنسيس وتعود إلى ممارسات أحبها أسلافه بنديكت السادس عشر ويوحنا بولس الثاني.
يعتزم البابا ليون الرابع عشر، الذي تم انتخابه في 8 مايو 2025، مغادرة الفاتيكان لقضاء فترة راحة في الإقامة الصيفية التقليدية للباباوات في كاستل غاندولفو، الواقعة على بعد 25 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة الإيطالية روما. تمثل هذه الخطوة إحياء لتقليد كان قد توقف في عهد سلفه البابا فرنسيس.
أعلنت إدارة البيت البابوي في بيان لها أن البابا الأمريكي البيروفي سيتوجه إلى الفيلا البابوية "لقضاء فترة راحة" خلال الفترة من 6 إلى 20 يوليو.
خلال إقامته في يوليو، سيحتفل البابا بالقداس وسيلقي صلاة التبشير الملائكي الأسبوعية في المكان يومي 13 و 20 يوليو. ومن المقرر أيضاً زيارة أخرى في 15 أغسطس، بمناسبة عيد انتقال العذراء، حيث سيعود ليون الرابع عشر إلى كاستل غاندولفو لترؤس القداس، على أن يعود إلى الفاتيكان في 17 أغسطس.
تُعد كاستل غاندولفو نفسها ملكية فخمة توفر إطلالة خلابة على بحيرة ألبانو. وتضم الأراضي الواسعة حدائق باربيريني ومزرعة نموذجية تبلغ مساحتها حوالي ثلاثين هكتاراً تم إنشاؤها بالكامل خلال حبرية البابا بيوس الثاني عشر (1939-1958).
خلال 12 عاماً من حبريته (2013-2025)، زار البابا فرنسيس كاستل غاندولفو عدة مرات، لكنه لم يقيم فيها قط، مفضلاً البقاء في الفاتيكان. وبناءً على طلبه، تم تحويل الشقق البابوية الخاصة هناك إلى متحف في عام 2016.
في المقابل، كان سلفه الألماني البابا بنديكت السادس عشر (2005-2013) يحب قضاء فترة الراحة فيها والعزف على البيانو، وأقام بها لفترة طويلة بعد انتهاء حبريته. ومن هناك أيضاً ألقى تحيته الأخيرة كبابا من الشرفة المطلة على ساحة القرية الصغيرة.
وقبل ذلك، كان البابا البولندي يوحنا بولس الثاني (1978-2005) يقضي عطلات طويلة هناك، بل إنه أمر ببناء مسبح صغير في الحدائق.