
في كلمات قليلة
رئيس بلدية ليون غريغوري دوسيه يعلن عن دعمه للاعتراف بدولة فلسطين. أرسل رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحثه فيها على اتخاذ هذه الخطوة رسمياً، مشيراً إلى الأوضاع الإنسانية في غزة.
أعلن رئيس بلدية ليون الفرنسي، غريغوري دوسيه، وهو عضو في حزب "الخضر"، عن دعمه العلني للاعتراف بدولة فلسطين. وجه دوسيه يوم الثلاثاء نداءً إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طالباً منه "الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين".
وقد تم رفع لافتة كبيرة على سور مبنى البلدية تحمل رسائل واضحة: "وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، "إطلاق سراح الرهائن"، "احترام القانون الدولي"، و"الاعتراف بدولة فلسطين".
في الوقت نفسه، أرسل دوسيه رسالة إلى الرئيس ماكرون أعرب فيها عن "قلقه العميق" بشأن الوضع الراهن، مؤكداً على أهمية المضي قدماً نحو "حل الدولتين". يعتبر رئيس بلدية ليون أن الاعتراف بالسيادة الفلسطينية هو "خطوة حتمية نحو حل سياسي للنزاع".
وكتب دوسيه في رسالته أنه "حان الوقت لكي تكتب فرنسا صفحة عادلة وقوية تتناسب مع قيمها". وأشار أيضاً إلى الوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، معرباً عن أسفه لأن "الوضع في غزة يصل كل يوم إلى مستويات جديدة من الدمار الإنساني"، وذكر مقتل 14500 طفل في غزة منذ بداية الحرب.
كان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أعلن سابقاً أن فرنسا قد تنضم "في يونيو" إلى ما يقرب من 150 دولة اعترفت بالفعل بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك دول أوروبية مثل إسبانيا وأيرلندا والنرويج. ومع ذلك، فقد أرسل منذ ذلك الحين إشارات متناقضة بشأن استعداده لاتخاذ هذه الخطوة.
في رسالته، أكد رئيس بلدية ليون، غريغوري دوسيه، للرئيس ماكرون على "الدعم الثابت من مدينة ليون" للمضي قدماً في هذا الملف دون تأخير.