
في كلمات قليلة
مراهق في ليون، تم طرده صباحاً بعد شجار مع والده، عاد إلى مدرسته حاملاً سكيناً في وقت لاحق من نفس اليوم. تزامن الحادث مع يوم تكريم وطني لمشرفة مدرسة قُتلت في حادث منفصل، مما يبرز قضية عنف المدارس في فرنسا.
شهدت مدينة ليون بفرنسا حادثة مقلقة، حيث عاد مراهق تم طرده من مدرسته في وقت سابق من اليوم إلى محيط الكلية حاملاً سكيناً، وذلك في اليوم الذي شهد تكريماً وطنياً لامرأة قُتلت وهي تعمل كمشرفة في مدرسة أخرى بمنطقة هوت-مارن. وقع الحادث في كلية جان مولان بالدائرة الخامسة.
كان المراهق قد طُرد من الكلية صباح ذلك اليوم بعد شجار عنيف مع والده الذي جاء لاصطحابه لموعد طبي. رفض الشاب المغادرة وتصاعد الموقف إلى اشتباك بالأيدي مع والده، مما أدى إلى طرده من المؤسسة التعليمية.
في وقت لاحق من بعد الظهر، لاحظ الأب غياب ابنه عن المنزل بعد الحادث وأبلغ السلطات خوفاً من عودته للمدرسة وهو مسلح. بالفعل، عاد المراهق إلى محيط الكلية خلال وقت انتهاء الدوام، حيث دفع بعض الطلاب وقام بتخريب عدة سيارات مركونة في طريقه.
تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه أمام منزله. لم يكن السكين بحوزته وقت الاعتقال، لكنه اعترف بأنه أخذه من المطبخ في المنزل.
يتزامن هذا الحادث مع يوم شهد حوادث أخرى مشابهة في مؤسسات تعليمية فرنسية، حيث أقيمت دقيقة صمت وطنية لتكريم المشرفة ميلاني التي قُتلت على يد طالب قبل أيام. تسلط هذه الأحداث الضوء على مشكلة عنف المدارس المتزايدة في فرنسا وتثير مخاوف جدية بشأن سلامة الطلاب والموظفين في البيئة التعليمية.