لماذا أصبح ماكرون هدفاً مفضلاً لانتقادات دونالد ترامب؟

لماذا أصبح ماكرون هدفاً مفضلاً لانتقادات دونالد ترامب؟

في كلمات قليلة

يستهدف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانتقادات. على الرغم من الثناء الأولي في بداية علاقتهما، تحولت لهجة ترامب إلى السخرية والهجوم، بينما يفضل قصر الإليزيه الصمت.


يُعرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريحاته اللاذعة والمباشرة، ويبدو أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أصبح بمرور الوقت أحد الأهداف المفضلة لسهامه النقدية والسخرية.

تمثل هذه الإستراتيجية الدبلوماسية غير المعتادة تحدياً للإليزيه (الرئاسة الفرنسية)، الذي يلتزم الحذر ويفضل عدم الرد على استفزازات ترامب العلنية.

وفي أحدث حلقة من هذا التوتر اللفظي، نشر ترامب مؤخراً تعليقاً على شبكة Truth Social، قال فيه: "سواء كان متعمداً أم لا، فإن إيمانويل يخطئ دائماً". كان ترامب يشير بذلك إلى مغادرته المبكرة لقمة مجموعة السبع (G7)، التي نسبها الرئيس الفرنسي إلى مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

من بين نظرائه الدوليين، يُعد إيمانويل ماكرون من أكثر الزعماء الذين يستمتع دونالد ترامب بالسخرية منهم أو حتى الضغط عليهم في بعض الأحيان.

من المثير للاهتمام أنه في عام 2017، بعد انتخاب ماكرون رئيساً بفترة وجيزة، دعا ترامب لحضور العرض العسكري في باريس بمناسبة اليوم الوطني (يوم الباستيل)، واصفاً إياه بأنه "أحد أجمل العروض التي رأيتها على الإطلاق". وبعد أيام قليلة، وصف الرئيس الفرنسي بأنه "شاب رائع وذكي وقوي". لكن العلاقة شهدت تحولاً جذرياً، حيث تلا الثناء الأولي وابلاً من الانتقادات.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.