
في كلمات قليلة
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر الجيش بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة ويهدد بضمها إذا لم تفرج حماس عن الرهائن. فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم.
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر «بالاستيلاء» على المزيد من الأراضي في غزة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الجمعة أنه أمر الجيش «بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة» التي يمكن «ضمها» إلى إسرائيل إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.
«لقد أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة [...]. كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن، كلما خسرت المزيد من الأراضي، التي سيتم ضمها إلى إسرائيل»، هذا ما جاء في بيان له، مهدداً أيضاً بـ«احتلال دائم» لـ«مناطق أمنية» داخل قطاع غزة.
فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال الضم»
ذكّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، يوم الجمعة، بأن فرنسا «تعارض أي شكل من أشكال الضم» للضفة الغربية أو غزة، بعد وقت قصير من الأمر الذي أصدره وزير الدفاع الإسرائيلي «بالاستيلاء على المزيد من الأراضي في غزة» التي يمكن «ضمها».
وقال بارو في تصريح للصحفيين على هامش زيارة إلى ديجون: «فرنسا تعارض أي شكل من أشكال الضم، سواء كان يتعلق بالضفة الغربية أو غزة».
قصف مكثف وعمليات برية للجيش الإسرائيلي
يواصل الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة عمليته البرية في جنوب قطاع غزة، في حين أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عن «انزعاجه» من استئناف القتال، في انتقاد نادر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وقال إسحاق هرتسوغ في بيان مصور: «من المستحيل ألا نشعر بانزعاج عميق إزاء الواقع المرير الذي يتكشف أمام أعيننا»، دون أن يذكر رئيس الوزراء بالاسم.
بعد شهرين من الهدنة الهشة، شنت إسرائيل يوم الثلاثاء قصفاً مكثفاً على الأراضي الفلسطينية، أعقبته عمليات برية منذ يوم الأربعاء، للضغط على الحركة الإسلامية لإطلاق سراح الـ 58 رهينة الذين ما زالوا تحتجزهم. لكن إسحاق هرتسوغ اعتبر أنه «من غير المتصور استئناف القتال مع الاستمرار في المهمة المقدسة المتمثلة في إعادة رهائننا». ووفقاً للدفاع المدني في غزة، قُتل ما لا يقل عن 504 أشخاص، من بينهم أكثر من 190 قاصراً، منذ استئناف الغارات الإسرائيلية.
غارات جديدة على حزب الله
كما قال الجيش الإسرائيلي إنه شن يوم الخميس غارات جوية على جنوب وشرق لبنان ضد حزب الله، حليف حماس. وقبل ساعات قليلة، أعلنت الجناح العسكري للحركة الفلسطينية أنها استهدفت تل أبيب، المدينة الكبيرة في وسط إسرائيل، بصواريخ رداً على «مذابح المدنيين»، التي ارتكبتها إسرائيل في غزة بحسب زعمها.
وأشار سلاح الجو الإسرائيلي إلى أنه اعترض مقذوفاً، وأضاف أن مقذوفين آخرين سقطا على مناطق غير مأهولة. وقال الجيش الإسرائيلي أيضاً إنه اعترض في ليلة الخميس إلى الجمعة صاروخاً أطلقه المتمردون الحوثيون من اليمن، المتحالفون أيضاً مع حماس. ودعت حماس يوم الخميس جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى الضغط من أجل «إنهاء الإبادة الجماعية» في قطاع غزة.
إيمانويل ماكرون في مصر يومي 7 و 8 أبريل
من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيتوجه إلى مصر يومي 7 و 8 أبريل، حيث سيتبادل وجهات النظر بشأن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة. وشدد على أننا «ندافع عن وقف إطلاق النار وهو أمر ضروري» في غزة، وكذلك «إطلاق سراح جميع الرهائن من قبل حماس وهو ضرورة وحل سياسي يقوم على دولتين»، فلسطينية وإسرائيلية.