خبير قانوني فرنسي: المجلس الدستوري يعيق جهود الدولة ضد المخدرات والجريمة

خبير قانوني فرنسي: المجلس الدستوري يعيق جهود الدولة ضد المخدرات والجريمة

في كلمات قليلة

انتقد جان إيريك شوتل، الأمين العام السابق للمجلس الدستوري الفرنسي، قرار المجلس الأخير بشأن قانون مكافحة المخدرات. يرى شوتل أن القرار يعيق جهود الدولة ضد الجريمة وتهريب المخدرات وهو قاسي بلا مبرر.


انتقد جان إيريك شوتل، الأمين العام السابق للمجلس الدستوري الفرنسي، بشدة القرار الأخير الذي أصدره أعلى هيئة دستورية في البلاد. يرى شوتل أن القرار المتعلق بالقانون الهادف إلى إنقاذ فرنسا من «فخ الاتجار بالمخدرات» يتسم بالشدة غير المبررة ويعرقل جهود الدولة لتعزيز مكافحة الجريمة وتهريب المخدرات.

يُعد القرار الصادر عن المجلس الدستوري في 12 يونيو هو الأطول في تاريخه، حيث بلغ 600 فقرة. وجاء القرار استجابة لثلاثة طعون قدمها نواب يساريون ينتمون إلى مكونات «الجبهة الشعبية الجديدة» (NFP). ووفقًا لشوتل، فإن هؤلاء النواب، الذين عارضوا القانون بشدة في الجمعية الوطنية سابقًا، شنوا حملة حجج غير مسبوقة ضده، وقدموا أحد الطعون في 83 صفحة.

يرى جان إيريك شوتل أن القانون المعتمد، على الرغم من صرامته، ليس «قمعيًا للحريات» ويتعامل بحذر شديد مع احترام الحقوق الأساسية، مثل ما يتعلق بوصول الشرطة القضائية إلى الرسائل المشفرة.

في تحليله للقرار، يؤكد شوتل أن قسوة المجلس الدستوري تجاه القانون تبدو غير مبررة في معظم الحالات. ويعرب عن قلقه من أن قرار «الحكماء» (الاسم غير الرسمي لأعضاء المجلس الدستوري) هذا يبطئ «إعادة تسليح الدولة» الضرورية لمواجهة المشكلة المتزايدة للاتجار بالمخدرات والجريمة العامة في فرنسا.

نبذة عن المؤلف

كريستينا - صحفية تكتب عن التنوع الثقافي في فرنسا. تكشف مقالاتها عن الخصائص الفريدة للمجتمع الفرنسي وتقاليده.