نجوم هوليوود في إيطاليا: Max Mara يقدم مجموعة كروز 2026 الساحرة في قصر تاريخي قرب نابولي

نجوم هوليوود في إيطاليا: Max Mara يقدم مجموعة كروز 2026 الساحرة في قصر تاريخي قرب نابولي

في كلمات قليلة

قدمت Max Mara مجموعتها الجديدة لعام 2026 في عرض ساحر أقيم في قصر فخم بالقرب من نابولي، إيطاليا. حضر الحدث نخبة من النجوم العالميين، بما في ذلك شارون ستون وجوينيث بالترو وليتيسيا كاستا.


في مدينة نابولي النابضة بالحياة، التي تفيض بالفن والثقافة، اختارت دار Max Mara أن تقدم مجموعتها لعام 2026. هذه المدينة الإيطالية الساحرة المطلة على البحر، المعروفة بجوها الفوضوي الخلاب وحضورها السينمائي القوي، شكلت خلفية مثالية للإبداعات الجديدة للمدير الإبداعي إيان غريفيث.

من بين المصادر التي ألهمت المجموعة صورة شهيرة تعود لعام 1951 بعنوان "فتاة أمريكية في إيطاليا" للمصورة روث أوركين. تجسد الصورة شابة أمريكية أنيقة تسير بثقة في شارع بفلورنسا، غير آبهة بنظرات الرجال من حولها. يرى غريفيث في هذا المشهد رمزاً للتقدمية آنذاك، حيث تظهر المرأة المسافرة وحدها غير متأثرة بالاهتمام الواضح والبريء من الإيطاليين.

كما استلهم المصمم من أيقونتي السينما الإيطالية في عصرها الذهبي بعد الحرب: صوفيا لورين وسيلفانا مانغانو. سحرهما، جاذبيتهما الشديدة، وروحهما المتمردة انعكست بوضوح في لوحات الإلهام للمجموعة. صوفيا لورين، المولودة في نابولي، تشع بالإحساس في تنورة بقلم الرصاص وقميص مقلم مفتوح، كما ظهرت في فيلم "الزواج على الطريقة الإيطالية". أما سيلفانا مانغانو، فقد لفتت الأنظار بجاذبيتها الخام والقوية في دور امرأة من الشعب في فيلم "الأرز المر". جمع فيلم "ذهب نابولي" لفيتوريو دي سيكا بين هاتين النجمتين الأيقونيتين.

لكن عرض Max Mara Cruise 2026 نفسه أقيم بعيداً عن صخب شوارع نابولي الصاخبة. فقد اختارت الدار قصر ريجيا دي كازيرتا، الذي يقع على بعد 30 كيلومتراً من المدينة، ليكون مسرحاً للحدث. هذا القصر الملكي الاستثنائي من القرن الثامن عشر، الذي صممه لويجي فانفيتيلي بأمر من الملك كارل الثالث البوربوني، يعد تحفة فنية باروكية صممت لتنافس فرساي في روعتها، بـ1200 غرفة فخمة وحدائقه الملكية الإيطالية والإنجليزية. الصف الأمامي للعرض لم يكن أقل تألقاً.

على الدرج الرخامي الفخم الذي تحول إلى منصة عرض، جلس نخبة من النجوم العالميين لمشاهدة المجموعة الجديدة. من بينهم شارون ستون، جوينيث بالترو، ليتيسيا كاستا، هايلي أتويل (نجمة مارفل)، وعارضة الأزياء والممثلة الكورية الجنوبية لي سونغ كيونغ، بالإضافة إلى العديد من الأسماء اللامعة الأخرى.

بدأ العرض في الساعة الثامنة مساءً. العارضة الأولى نزلت السلالم في هذا الديكور المهيب، واضعة يديها في جيوب شورتها، مرتدية حذاء صيد طويل باللون البني، وسترة "tailleur" مفتوحة فوق حمالة صدر بدون حمالات، وقبعة فيدورا مائلة على الرأس. المجموعة تمايلت بين أسلوب "dandy" الرجولي النسائي، الذي تضمن بيجامات وأطقم حريرية بزخارف وردية وزرقاء مستوحاة من أرشيف متجر E. Marinella التاريخي للربطات في نابولي، وبين إطلالات تفيض بالجاذبية والتحكم، حيث ارتدت العارضات شورتات مطوية للأسفل تذكرنا بسيلفانا مانغانو في فيلم "الأرز المر". تم الكشف عن البشرة بمهارة، والساقان العاريتان تسيران بثقة في أحذية "moccasins" مزينة بشراشيب، لتتجسد هذه المرأة الإيطالية المتخيلة في حداثة أنيقة.

على المنصة أيضاً سارت ديفا كاسيل، ساحرة كحورية البحر الأسطورية "Parthenope"، مرتدية معطفاً قصيراً من الفرو باللون الوردي الفاتح، ثم عادت بإطلالة متألقة في فستان أسود بسيط غير متماثل مع حافة مزينة بالشراشيب. معطف لامع فوق "body" أسود، تنورة واسعة و"brassière"، قميص بربطة عند الرقبة مع جينز "chambray"، تنورة بقلم الرصاص على طراز صوفيا لورين مع شال أو كارديجان منسدل على الكتفين... المجموعة تشع بالجاذبية في بساطة فاخرة للغاية. بين القصات الخفيفة، القمصان المفتوحة المقلمة، والشورتات الحريرية المطبوعة، تدعو المجموعة أيضاً إلى السفر في جزر نابولي كما في الأفلام. في المساء، تتألق هؤلاء "الفتيات الجميلات" من Max Mara بفساتين "bustier" مزينة بالكريستال، التي تجمع بين البساطة والدراما بطريقة سينمائية.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.