
في كلمات قليلة
أظهر تقرير رسمي ارتفاعًا بنسبة 11% في الأعمال العنصرية وتلك الموجهة ضد الأديان في عام 2024 في فرنسا. يأتي هذا الارتفاع رغم مؤشرات على تزايد التسامح في المجتمع، خاصة بين الشباب.
أظهر تقرير رسمي أن الأعمال العنصرية وتلك الموجهة ضد الأديان شهدت زيادة بنسبة 11٪ في عام 2024. يأتي هذا الارتفاع في الجرائم والجنح المرتبطة بالعنصرية وكراهية الأجانب وكراهية الأديان، رغم ما يشير إليه التقرير نفسه عن مجتمع يتمتع بتسامح أكبر بشكل عام، خاصة بين الشباب.
من بين الحوادث التي هزت البلاد، حادثة الاعتداء على شخص في مقهى بضواحي باريس، حيث تم ضربه بكرسي في وجهه أثناء تناوله الغداء مع أصدقائه. وقبل ذلك بشهرين، تأثر المجتمع المسلم بشدة بعد مقتل أبوبكر سيسيه داخل مسجد في منطقة غار على يد شخص مسلح بسكين. تسلط هاتان القضيتان الضوء على السياق المقلق لتزايد هذه الجرائم.
على الرغم من هذه الأرقام المقلقة، يشير أحدث تقرير صادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الفرنسيين، وخاصة الأصغر سناً، أصبحوا أكثر تسامحاً وأن التحيزات العنصرية قد تراجعت على مدى السنوات العشر الماضية.
يعاقب القانون الفرنسي على العنصرية بأشكالها المختلفة، بما في ذلك الإهانات والتهديدات والتمييز. قد تصل الغرامات إلى 75 ألف يورو، وفي الحالات الأكثر خطورة، يمكن أن تصل العقوبات إلى السجن.