تقارير: إسرائيل قد تواجه نقصاً في صواريخ اعتراض "آرو" المضادة للصواريخ الباليستية وسط الصراع مع إيران

تقارير: إسرائيل قد تواجه نقصاً في صواريخ اعتراض "آرو" المضادة للصواريخ الباليستية وسط الصراع مع إيران

في كلمات قليلة

وفقاً لتقارير إعلامية نقلاً عن مسؤول أمريكي، قد تواجه إسرائيل نقصاً في صواريخ اعتراض "آرو" الباليستية. هذه الصواريخ حاسمة لمواجهة التهديدات الباليستية من إيران.


وسط الصراع المستمر مع إيران، تشير تقارير إلى أن إسرائيل قد تواجه قريباً نقصاً في مخزونها من صواريخ الاعتراض المضادة للصواريخ الأكثر تطوراً، وهي صواريخ "آرو". ونقلت وسائل إعلام عالمية هذا الخبر نقلاً عن مسؤول أمريكي.

تُعد منظومات "آرو" العنصر الوحيد في نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات لإسرائيل القادر على تدمير الصواريخ الباليستية بعيدة المدى التي قد تطلقها إيران بفعالية. ووفقاً للمصدر، فقد تم استخدام هذه الصواريخ الاعتراضية بشكل مكثف منذ يوم الجمعة الماضي، مما أدى إلى استنزاف مخزونها.

صُممت منظومة "آرو"، وخاصةً في أحدث إصداراتها بمدى يصل إلى 2300 كيلومتر، لاعتراض الصواريخ الباليستية التي تشكل التهديد الأكبر. في أبريل 2024، نجح صاروخ "آرو" في تدمير صاروخ باليستي إيراني خارج الغلاف الجوي للأرض.

مع ذلك، يجب التعامل مع هذه المعلومات بحذر. يشير بعض المحللين إلى أن التقارير عن النقص قد تكون جزءاً من استراتيجية إسرائيلية لزيادة الضغط على الولايات المتحدة للحصول على دعم عسكري مباشر أكبر، بما في ذلك قاذفات B-2 الاستراتيجية وقنابل GBU-57 الخارقة للتحصينات، اللازمة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية المدفونة في عمق الأرض. حتى الآن، اقتصر الدعم الأمريكي على المساعدة في مجال الدفاع الجوي، بما في ذلك نشر منظومة THAAD المضادة للصواريخ في أواخر عام 2024.

إذا تأكد النقص في صواريخ "آرو" وامتد الصراع، فستجد إسرائيل صعوبة أكبر في مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية الأكثر تطوراً. المكونات الأخرى للدفاع الجوي الإسرائيلي، مثل "القبة الحديدية" (Iron Dome) و"مقلاع داوود" (David's Sling)، مخصصة لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف الصاروخية وصواريخ كروز على التوالي.

ووفقاً للتقارير، فإن المسؤولين الأمريكيين على دراية بالمشاكل المحتملة المتعلقة بمخزون الصواريخ الاعتراضية، وتعمل الولايات المتحدة، كشريك ممول لبرنامج "آرو"، على تعزيز الدفاعات الإسرائيلية بأنظمة برية وبحرية وجوية.

إن استمرار وشدة القصف الإيراني يضع النظام الدفاعي الإسرائيلي متعدد الطبقات تحت اختبار جاد. يظل الدعم الأمريكي حيوياً في مجالات الكشف والاعتراض، وكذلك في توريد الذخائر اللازمة. في المقابل، تشير التقديرات الغربية إلى أن الترسانة الباليستية الإيرانية نفسها تتناقص بسرعة أيضاً. قبل اندلاع الحرب، كان يُقدر مخزون إيران الأولي بحوالي 3000 صاروخ، لكنه قد يكون انخفض الآن إلى ما بين 1500 و 2000 صاروخ.

تصاعد الصراع بعد ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية ونووية في إيران، وردت طهران بإطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.