
في كلمات قليلة
أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 30 شخصاً، بينهم مدنيون كانوا ينتظرون المساعدات، جراء القصف الإسرائيلي. يأتي ذلك وسط استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية.
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد 30 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على أجزاء مختلفة من القطاع. وقال الدفاع المدني إن 11 من الشهداء سقطوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.
أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصال، أن 11 شخصاً استشهدوا وأصيب أكثر من 100 بجروح فجر الأربعاء، «بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وأطلقت عدة قذائف بين الساعة 2:30 والرابعة فجراً على آلاف المواطنين الذين تجمعوا» وسط القطاع، وتحديداً في منطقة النصيرات. وكان هؤلاء المواطنون ينتظرون فتح مراكز توزيع المساعدات.
إضافة إلى هذا الحادث، أشار الدفاع المدني إلى استشهاد 19 شخصاً آخرين يوم الأربعاء في ثلاث هجمات منفصلة. كما ذكر أن الجيش الإسرائيلي قام بتفجير سبعة منازل في شمال القطاع، في بيت حانون.
يعاني قطاع غزة من وضع إنساني كارثي بعد أكثر من عشرين شهراً من الحرب. وتحذر الأمم المتحدة من خطر المجاعة في الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وكانت إسرائيل قد فرضت حصاراً كاملاً في أوائل مارس، ولم تخفف القيود جزئياً إلا في أواخر مايو.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي رداً على استفسار، إنه يتحقق من الوقائع التي أفاد بها الدفاع المدني في غزة.