حماية أموالك: فرنسا تطلق حملة جديدة لمكافحة الاحتيال في وسائل الدفع

حماية أموالك: فرنسا تطلق حملة جديدة لمكافحة الاحتيال في وسائل الدفع

في كلمات قليلة

أطلقت السلطات الفرنسية حملة توعية جديدة لمكافحة الاحتيال المالي والإلكتروني. تدعو الحملة إلى عدم مشاركة البيانات المصرفية وكلمات المرور. على الرغم من تراجع قيمة الاحتيال الإجمالية، لا تزال محاولات الاحتيال شائعة.


أعلنت وزارة الاقتصاد الفرنسية، بنك فرنسا، والاتحاد المصرفي الفرنسي (FBF) عن إطلاق حملة توعية جديدة تهدف إلى حث المواطنين على توخي الحذر الشديد في مواجهة محاولات الاحتيال المتعلقة بوسائل الدفع.

تتلخص الرسالة الأساسية لهذه الحملة الجديدة في أول رد فعل يجب اتباعه: "الرموز وكلمات المرور والمعرّفات المصرفية: لا تشارك هذه البيانات أبداً".

على الرغم من أن الفرنسيين أصبحوا أكثر حذراً وتزايد وعيهم بعمليات الاحتيال، إلا أن "اليقظة تظل ضرورية في مواجهة عمليات الاحتيال التي يقوم بها مستشارون ماليون مزيفون أو مواقع إلكترونية وهمية، والتهديدات الجديدة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي"، كما تؤكد المؤسسات الثلاث في بيان مشترك. خطر الاحتيال لا يزال مرتفعاً.

ووفقاً لمرصد أمن وسائل الدفع (OSMP)، فإن المبلغ الإجمالي للاحتيال المعروف بـ "التلاعب"، والذي يهدف إلى حث الضحية على المصادقة على معاملات احتيالية، قد انخفض في فرنسا ليصل إلى 179 مليون يورو. ويؤكد مقياس FBF المخصص للأمن السيبراني هذا الاستنتاج.

رغم هذا الانخفاض في القيمة، فإن محاولات الاحتيال لا تزال شائعة. وفقاً لاستطلاع حديث، انخفضت نسبة الفرنسيين الذين صرحوا بأنهم كانوا هدفاً لمحاولة احتيال تتعلق بالبيانات المصرفية هذا العام لأول مرة منذ عام 2022، لتستقر عند 54%. مع ذلك، أكثر من واحد من كل عشرة أشخاص (11%) صرحوا بأنهم وقعوا بالفعل ضحية لهذه المحاولات الاحتيالية. سيتم إطلاق حملة التوعية هذه على الراديو والصحف والإنترنت.

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.