وثائقي يكشف تهديد الديمقراطية: صعود الأنظمة الاستبدادية والزعماء الأقوياء عالمياً

وثائقي يكشف تهديد الديمقراطية: صعود الأنظمة الاستبدادية والزعماء الأقوياء عالمياً

في كلمات قليلة

في فيلم وثائقي جديد، يبحث الصحفي مارتن ويل وخبراء في ظاهرة صعود الأنظمة الاستبدادية عالمياً، معتبرين أن الديمقراطية باتت مهددة. يتناول التحليل نقاط تحول رئيسية مثل ضم القرم عام 2014 وإعادة انتخاب دونالد ترامب.


في مشروعه الوثائقي الأخير، يقدم الصحفي المعروف مارتن ويل تحليلاً معمقاً لعودة القادة الأقوياء إلى الساحة السياسية العالمية وتأثير ذلك على مستقبل الديمقراطية.

يقول مارتن ويل: «اليوم، فكرة الديمقراطية نفسها في خطر، ربما في خطر أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى في العصر الحديث». فيلمه الوثائقي لهذا الموسم، والذي يحمل عنوان «من يريد قتل الديمقراطية؟»، يتناول هذه القضية الملحة.

يمثل هذا العمل الصحفي تحليلاً شاملاً للوضع العالمي الحالي. يخلص الصحفي والخبراء المشاركون في الفيلم إلى أن معظم القوى العالمية الكبرى بحلول عام 2025 أصبحت تحت قيادة زعماء استبداديين أو ديكتاتوريين. ويرون أن عالمنا قد دخل عصراً جديداً يتسم بأنواع مختلفة من الصراعات: عسكرية، تجارية، معلوماتية، رقمية.

يشرح مارتن ويل قائلاً: «فكرة هذا التقرير هي التوقف ومحاولة فهم كل ما عشناه في الأشهر الأخيرة وما تنبئ به الأشهر القادمة».

الخبراء الذين تمت مقابلتهم في الفيلم يحددون عدة نقاط تحول رئيسية. يعتبرون أن أحداث عام 2014 المتعلقة بالقرم كانت إحداها. «بالنسبة لهم، هذا يتوافق مع نهاية الفكرة القائلة بأن توسيع الحدود بالقوة لم يعد ممكناً. تم كسر هذا المحظور في عام 2014. لذلك بالنسبة لمعظم الخبراء الذين قابلناهم، هذه نقطة تحول رئيسية». أما نقطة التحول الثانية الهامة، فهي إعادة انتخاب دونالد ترامب على رأس الولايات المتحدة، حيث كان لتصريحاته، خاصة حول الحلفاء الأوروبيين السابقين، تأثير كبير على العديد من الأنظمة الأوروبية.

لا يتضمن الفيلم الوثائقي لقطات جديدة، بل يعتمد على مشاهد أرشيفية من تقارير سابقة لمارتن ويل تم تصويرها خلال الأشهر والسنوات الماضية. ولا يستبعد الصحفي إمكانية تكرار هذا النوع من الأعمال في المستقبل.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.