
في كلمات قليلة
شهد سجن فرنسي جريمة قتل بشعة حيث قام نزيل بتعذيب وقتل زميله في الزنزانة بسبب حالته الصحية. المتهم اعترف بالجريمة ووُجّهت له تهم خطيرة.
في سجن رين-فيزين بفرنسا، وقعت جريمة قتل بشعة راح ضحيتها أحد النزلاء على يد زميله في الزنزانة. وقد وُجِّهَت تهمة القتل العمد مع ظروف مشددة وأعمال تعذيب ووحشية للمشتبه به.
تم الكشف عن الجريمة بعد أن أبلغ مركز السجن في رين-فيزين الشرطة عن العثور على نزيل متوفى داخل زنزانته. وقد أظهرت المعاينة الأولية وجود إصابات بالغة على جسد الضحية.
وفقًا لمدعي عام رين، فريديريك تيليت، فإن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الضحية كان يعاني من إصابات عديدة وشديدة في الوجه (خاصة العينين) والجذع والساقين، بالإضافة إلى حروق في القدمين والظهر، وعلامات كسور في الأضلاع واستسقاء هوائي في الصدر (pneumothorax).
تم احتجاز زميل الزنزانة للاستجواب، واعترف بالجريمة. وذكر أن سبب العنف يعود إلى معاناة الضحية من حالة سلس برازي (encopresis)، مما كان يجعله "غالبًا ما يكون متسخًا بالبراز". قال المشتبه به إنه لم يستطع تحمل الروائح وطلب تغيير الزنزانة، وارتكب أعمال عنف على مدى عدة أيام، واشتدت هذه الأعمال في يوم 14 يونيو.
بحسب المدعي العام، فإن أعمال التعذيب والوحشية وقعت بين 9 و14 يونيو، بينما وقعت جريمة القتل في 14 يونيو. وقد وُجِّهَت الاتهامات للمشتبه به، الذي لديه سجل جنائي حافل (23 إشارة، إدانات متكررة بالعنف المشدد، وكان يقضي عقوبة بتهمة حيازة المخدرات)، وتم وضعه في الحبس الاحتياطي ونقله إلى سجن آخر، وفقًا لطلب النيابة العامة. ويواجه المشتبه به عقوبة السجن المؤبد.
الضحية، البالغ من العمر 25 عامًا، كان لديه أيضًا سجل جنائي يتضمن 8 إشارات وإدانات سابقة بتهمة العنف. طالب محامو عائلة الضحية بتحقيق كامل وشفاف، مؤكدين أنهم "لن يقبلوا بأن تمر جريمة قتل أليكسيس مرور الكرام، كما يحدث للأسف كثيرًا عندما تنتهي الحياة خلف أسوار السجن".