
في كلمات قليلة
توصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى اتفاق سلام أولي يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر في شرق الكونغو. يشتمل الاتفاق على بنود لوقف الأعمال العدائية واحترام وحدة الأراضي، ومن المقرر توقيعه رسميًا في واشنطن يوم 27 يونيو 2025 برعاية أمريكية قطرية.
وقّعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بالأحرف الأولى على نص اتفاق سلام يهدف إلى إنهاء الصراع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ومن المقرر التوقيع الرسمي على الوثيقة في 27 يونيو 2025 في واشنطن.
هذا النص المؤقت، الذي يستند إلى إعلان مبادئ تم إقراره في أبريل، يتضمن بنودًا تتعلق بـ «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تم التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق بعد ثلاثة أيام من «الحوار البناء» بين ممثلي الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن، تحت رعاية الولايات المتحدة وقطر بصفتهما وسيطين.
يشمل الاتفاق أيضًا بنودًا حول «انسحاب ونزع سلاح وإعادة دمج مشروطة للجماعات المسلحة غير التابعة للدولة».
يشهد شرق الكونغو الديمقراطية، الغني بالموارد الطبيعية والمتاخم لرواندا، أعمال عنف مستمرة منذ أكثر من 30 عامًا. ومنذ عام 2021، تم التوقيع على نحو ستة اتفاقيات لوقف إطلاق النار، لكنها انتُهكت من قبل الأطراف المتنازعة.
في السنوات الأخيرة، شهدت المنطقة تقدمًا سريعًا لحركة M23 المتمردة في شرق الكونغو الديمقراطية منذ يناير 2025، حيث سيطرت على مدن رئيسية ومناطق شاسعة في معارك أسفرت عن مقتل الآلاف. وتفيد تقارير خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأن رواندا تدعم M23 عسكريًا.
تنفي رواندا باستمرار دعمها العسكري لـ M23، لكنها تؤكد أن أمنها مهدد منذ فترة طويلة من قبل جماعات مسلحة في شرق الكونغو الديمقراطية، وخاصة القوات الديمقراطية لتحرير رواندا (FDLR)، التي أسسها قادة سابقون من الهوتو لهم صلة بالإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
من المقرر التوقيع الرسمي على اتفاق السلام خلال اجتماع وزاري يعقد في واشنطن في 27 يونيو بحضور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.